“أليفة كنتِ ، كفجر يرشُّ نوافذه على زجاج الصباح .”
“لا يزال كما هو :يضعُ رأسه في أحضان تمثالكِ ،وبذراعيك المكسورتين يرشّ الصباح على زجاج نوافذ العالم ..”
“هذا البيت يشبهنى..نوافذه لا تطل على أحد..أثاثه ليس مختاراً بنية أن يبهر أحد..وليس له من سر يخفيه على أحد!!”
“لو تدرينَ ما وَجَعُ المكانِ ..في كُلِّ ركنٍ .. أنتِ حائمةٌ كعصفورٍ ..وعابقةٌ كغابةِ بَيْلَسَانِ ..فهناكَ .. كنتِ تُدَخِّنِينَ ..هناكَ .. كنتِ تُطالعينَ ..هناكَ .. كنتِ كنخلةٍ تَتَمَشَّطِينَ ..وتدخُلينَ على الضيوفِ ..كأنَّكِ السَّيْفُ اليَمَاني ..”
“والقلب يشبه لوح زجاج شفاف : جهة منه تطل على العالم و الأخرى تطل على الغيب .”
“لا تعلقي أحلامك على أكتاف رجل إلا إذا كنتِ تتوقين لطعم الخذلان”