“ومنتظرٌ بأبصاري وسمعي كما انتظرتكَ أيامي جميعاوهل كان الهوى إلاَّ انتظاراً شتائي فيك ينتظر الربيعا!”
“أحبُّ أجلْ أحبُّ كأن نبعاً سماويّاً تفجّر في دمائيلقد طاب الوجودُ بحالتيه شقائي فيك أجمل من هنائيوليلي فيك أحسن من نهاري وصبحي فيك أجمل من مسائيفمفترقان فيه إلى لقاء وملتقيان حتى في التنائي”
“أى سر فيك إنى لست وحدىكل ما فيك من الأسرار يغرىخطر ينساب من مفترِّ ثغرفتنة تعصف من لفتة نحرقدر ينسج من خصلة شعرزورق يسبح فى موجة عطر”
“إن خانني اليوم فيك قلت غداَ, وأين مني ومن لقاك غد؟”
“كيف صدَّقنا أضاليلَ الهوى بنُهى طفل وإحساس صبي؟حسبُنا منه سماء لمعتْ فوق رأسينا وكوخ خشبيحلم ولّى ووهم لم يدُم ما تبقّى غير خيط ذهبي!”
“***كنت تدعوني طفلا، كلما ثار حبي، وتندت مقليولك الحق، لقد عاش الهوى في طفلا، ونما لم يعقلوأرى الطعنة إذ صوبتها فمشت مجنونة للمقتلرمت الطفل، فأدمت قلبه وأصابت كبرياء الرجل”
“قد رأيت الكون قبراً ضيقاً -خيم اليأس عليه والسكوتورأت عيني أكاذيب الهوى واهيات كخيوط العنكبوتكنت ترثي لي، وتدري ألمي لو رثى للدمع تمثال صموتعند أقدامك دنيا تنتهي وعلى بابك آمال تموت”