“أماه يوماً ... قد مضيتوكان قلبي كالزهور..وغدوت بعدك أجمع الأحلام من بين الصخور..في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي واغتال الشعور..حتى غدا قلبي مع الأيام....شيئاً من صخور!!مازلت ياأمي أخاف الحزن..أن يستل سيفاً في الظلام..وأرى دماء العمر..تبكي حظها وسط الزحام..فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاءألا يعود العمر مني للوراءألا أرى قلبي مع الأشياء شيئاً من..شقاء”
“رأيتُ من وجهك شيئاً في كل الأشياء”
“يا قلبها.. يا من عرفت الحب يوما عندها يا من حملت الشوق نبضا في حنايا.. صدرها إني سكنتك ذات يوم كنت بيتي.. كان قلبي بيتها كل الذي في البيت أنكرني و صار العمر كهفا.. بعدها لو كنت أعرف كيف أنسى حبها؟ لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها.. قلبي يحدثني يقول بأنها يوما.. سترجع بيتها؟! أترى سترجع بيتها؟ ماذا أقول.. لعلني.. و لعلها”
“مازلت ألمح في رماد العمر شيئا من امل... فغدا ستنبت في جبين الافق نجمات جديدة.. وغدا ستورق في ليالي الحزن ايام سعيدة..”
“* * * لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك إني بدأت العمر منذ لقاك قد كان عمري في الحياة ضلالة ورأيت كل النور بعض ضياك لو كان عمري في الحياة خميلة ما كنت أمنح ظلها لسواك لو ظل شعري في الوجود بعطره فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك”
“ويرحل عنا زمان الأمانفأشتاق من راحتيك الحنانوأحمل قلبي كطفل جريحيصارعه الشيب قبل الأوانوأصبح بعدك لحنا.. عجوزاشقي الزمان غريب المكانوتبقين وحدك فوق الزمانوتبقى عيونك أحلى مكان”
“لا شئ بعدك يملأ القلب الحزينلا حب بعدك.. لا اشتياقا.. لا حنينفلقد غدوت اليوم عبدًا للسنينتنساب أيامي وتنزف كالدماءوتضيع شيئا بعد شئ كالضياءوهناك في قلبي بقايا من وفاءوتسافرين..وأنتِ كل الناس عندي والرجاءقولي لمن سيجئ بعديهكذا كان القضاءقدر أراد لنا اللقاءثم انتهى ما بينناوبقيت وحدي للشقاء”