“كان السلف الذين يحملون الإسلام قديما واقعيين يعرفون مراد الله بذكاء وينفذونه بدقة ٬ والإسلام كما نعرفه من كتاب ربنا وسنة نبينا فطرة سليمة لا فطرة ملتاثة ٬ وتعاليم يعيها أولو الألباب لا أولو الثقافة القاصرة والأحكام البلهاء.وقد أحس ورثة المدنيات القديمة أنهم أمام عقل أذكى من عقولهم ٬ وخلق أنبل من أخلاقهم ٬ وبر بالشعوب أوسع من برهم ٬ وأدركوا أن صفحتهم يوم تطوى ٬ فلكى يرى العالم صفحة جديدة أملا بالرحمة والعدل يخطها أولئك الذين رباهم محمد صلى الله عليه وسلم. فهل كذلك الداعون إلى الإسلام فى يوم الناس هذا؟!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “كان السلف الذين يحملون الإسلام قديما واقعيين يعر… - Image 1

Similar quotes

“إن الإسلام لا يؤخذ من أصحاب العقد النفسية.. سواء كانت غيرتهمعن ضعف أو شبق جنسى.. إن الإسلام يؤخذ من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ٬والمجتمع الذى يصنعه الكتاب والسنة يجعل المرأة تلد ذريات مشرفة ٬ باهرة الأخلاق.. لا دابة تلد حيوانات”


“: إن من حق المرأة أن تتجمَّل، ولكن ليس من حقها أن تتبرج! ولا أن ترتدى ثوب سهرة تختال فيه وتستلفت الأنظار !!!بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء" وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب”


“أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة ٬ أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه ٬ ولإقامة دينه ٬ فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم على أثرهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم`. إن بعض الذين ضاقوا بالانحرافات المعاصرة فى العالم الإسلامى فكروا فى العودة إلى الأمس القريب ٬ أو إلى بضعة قرون مضت! فقلت لهم: لا. مثلنا الأعلى فى القرن الأول وحده ٬ففى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: `إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ٬ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها ٬ وعضوا عليها بالنواجذ”


“أنا أتصور أن هناك حضارة دينية، يكون الإسلام لبابها هى التى ترث العالم. وفى ظنى أن هذه الحضارة الإسلامية ستعم العالم قبل أن ينقضى تاريخ الدنيا.. ولى هنا فى القرآن شاهدان:الشاهد الأول: قوله تعالى فى سورة الروم: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون * وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ) . فكأن هذا الكتاب سيبقى إلى يوم البعث.. ومعنى بقاء الكتاب: بقاء رسالته وحضارته.. الشاهد الثانى: من سورة آل عمران في قوله تعالى: (وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون) والذين اتبعوا عيسى خصوصا عندما يظهر بينهم هم المسلمون. أما المسيحيون الذين ألّهوا عيسى فهم خصوم له وليسوا أتباعه، والدليل على هذا من القرآن نفسه، ومن سياق الكلام: (إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم * فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون). فالمسلمون هنا هم الذين يتبعون عيسى عندما ينزل لتكذيب من ألّهوه، وهم الأتباع الحقيقيون له ؛ وسيبقون إلى يوم القيامة.. ورشح هذا المعنى أيضا ما رواه الإمام أحمد بن حنبل فى مسنده: ' والله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولن يبقى أهل مدر ولا وبر إلا دخلوا فى الإسلام، بعز عزيز، أو بذل ذليل ' .فالتنقل الحضارى، أو التداول الحضارى، سنة.. لكن هل يقع أن الأوروبيين يدخلون الإسلام ويحملون هذه الحضارة؟.. ربما.. هل يقع أن المسلمين يثوبون إلى رشدهم ويتوبون إلى الله ويقيمون هذه الحضارة؟ ربما..”


“‎التطرف لا يحارب بالإلحاد، وإنما يحارب بالفهم الصحيح للإسلام، والفقه الواعي لكتاب الله وسنة رسوله -صل الله عليه وسلم-، إن الغلو في الدين آفة معروفة منذ القديم، وقد قاومها أولو الألباب بشرح الحق، واقتياد الناس إليه بلباقة واناة.”


“إن الله أهل لأن تنزل عليه بكل ما يجيش فى نفسك من آمال.وإذا كان قد أعطى تفضلا من غير سؤال، فهل يرد سائلا جاءه راجيا؟ بيد أننا بحاجة إلى العقل والأناة والتبصر.الجانب العاطفي من الإسلام”