“فالمعلومات التى نجمعها ونحن تلامذة لها هدف واضح :أن نعيدها فى الإمتحان لكى ننجح هذه هى الدراسة وهذا هو الهدفوفى هذا المجال يكون التفوق فى جمع المعلومات وتنظيمها والإحتفاظ بها ثم نسيانها بعد ذلك !!ولم يُعلمناأحد: أن الدراسة ضرورية حيوية وأن الإحتفاظ بالمعلومات سوف ينفعنا فيما بعد .. فى حياتنا الأدبية أو الدراسية أو العلمية .. ولكى تبقي هذه المعلومات فى مكانها من العقل يجب تحصيلها <بمتعة> بلذة وأن يكون هناك صداقة بييننا وبين الكتب وبين المؤلفين”
“الخدعة الكبرى التى تقترفها الروايات العظيمة هى إقناعنا بأن العالم هو كما ترويه هى.. ليس مهما فى الكتابة أن يكون الأسلوب سليما أو غير سليم، المهم هو أن يكون فعالا ومناسبا لمهمته، وهى نفخ وهم الحياة فى القصص التى يرويها”
“العجيب فى الأمر فى هذا البلد,كلما أخفق المرء فى حياته ,إلتجأ إلى ربه , يتعشقه بكثير من النفاق , لابد وأن يكون الله قد مل هذه الوجوه المكتئبة”
“الدين لايسكن على رفوف الكتب أو في رأسك فقط، بل مكانه الحقيقي يجب أن يكون فيما يجب أن يكون أو في ماتفعله، وماتنتجه .. في أن تؤدي ماخلقت من أجله على هذه الأرض”
“إن حياة تنتهى بالموت و لا بقاء بعدها .. هى حياة لا تستحق أن نحياها .. أنها ليست حياتنا .. أن حياتنا أعظم من أن تنتهى إلى الدود و التراب .. أن القداسة التى تتسم بها الحياة فى صميمها .. تنفى عنها هذه النهاية الهازلة .. فليس بعد الحياة الا حياة .. لا موت هناك و ليس فى الكون المتحرك نقطة سكون .. الكل يتحرك فى دورة أبدية لا نهاية لها .. و أقول هذا لمن يجيئون بعدى و أقول لمن يسألنى عن متوسط عمر الانسان .. إنه اللا نهاية ”
“الإسلام ليس دينا غامضا حتى يحتاج فى فهمه وعرضه إلى إعمال الذهن وكدالفكر. إن آيته الأولى: هى البساطة! وميزته التى سال بها فى الآفاق: هذه السهولةالبادية فى عقائده ٬ وشعائره وسائر تعاليمه. وأشد الإساءات إلى الإسلام أن تسلك بهمتاهات الفلسفة ٬ وأن تدور به مع حيرة العقل الإنساني فى البحث عن الحق ٬ بعيدا عن هدايات الله ٬ وسنن المصطفين الأخيار من عباده !! كما أن من أشد الإساءات ٬ أن يتسلطعلى هذا الدين أقوام لهم عاطفة ٬ وليس لهم ذكاء ٬ أو لهم ذكاء ٬ ولكن الهوى يميل بهم عنالصراط المستقيم”