“سيدي هل تذكرت عمر بن الخطاب وهو يخشى أن يسأله الله عن بغلة تعثرت في العراق لأنه لم يمهد لها الطريق، في أقوى اعتراف لحاكم في التاريخ بالمسئولية السياسية عن كل ما يقع في عهده، ألا تخشى أن يسألك الله عن مواطنين تعرضوا للتعذيب والإهانة وخضعوا للمحاكمات العسكرية بسبب آرائهم السياسية التى مهما كان شططها وجموحها لا تسقط عنهم حقهم في أن يمثلوا أمام قاض طبيعي مدني”
“اننى كأى مواطن مصرى لابد أن يصف أى وكسه حصلت له بانها حصلت فجأه حتى لو كانت علاماتها تتعاظم أمام عينيه يوم بعد يوم”
“علينا ألا نتعالى على الناس إذا أردنا أن نساهم فى تغيير واقعهم”
“يطول هنا تعداد تفاصيل "سَيَبَان" الأحوال في مصر والتعديد عليها، فأنا وأنت نعيشه ونشهده كل يوم، وهو سَيَبَان لست علي استعداد لأن أفترض أنه يحدث عفواً وارتجالاً ودون تخطيط، بل إنني أزعم أنه سَيَبَان يحدث عمداَ وارتجالاَ ودون تخطيط، بل إنني أزعم أنه سَيَبَان يحدث عمداً يفترض مَن يسمح به أنه جهنمي الذكاء لأنه يترك منافذ للتنفيس للشعب لكي يسلّك كل واحد نفسه بمعرفته ولا تصل الأحوال إلي درجة الاحتقان الكامل الذي قد يؤدي إلي الانفجار الذي لا يريده بالطبع مَن ينتفعون مِن بقاء الأوضاع علي ما هي عليه.”
“لماذا يسير الأبناء في بلادنا دائماً في ركاب آبائهم سواء في السياسة أو البيزنس أو حتى في الذهاب إلى صلاة الجمعة ، لماذا نسحق دائماً تفرد أبنائنا و تميزهم و نفرح باتفاقهم معنا أكثر من اختلافهم معنا ، لماذا نخلط دائماً بين بر الابن بأبيه و بين تحوله إلى نسخة باهتة من أبيه !!”
“لم أتمكن من مقاومة مرارة أن هناك في بلادنا من يدفع الأطفال و يضطرهم لأن يفكّروا في الموت كسبيل لاستمرار الحياة .”