“أخبرْهم عن الجنّ الذي يلتهم أطفال القلبعن القلب الذي مهما حَبِلَيبقى عاقرًا *”
“فالعالم، الذي لا يُملك، له سرٌّ لامتلاكه، هو: رفضه !”
“تدقُّ الرياحُ على بابِهعلى باب قلبه الذي خلعَتْه الرياحُودخلتْولم تجدْ أحدًا”
“سمعتُهنعم سمعتُه هذا الجرس يدقُّ في رأسي فأَوقفْهأريد أن أنام.أوقف الجرس أرجوكأريد لحظة بعدكي أودّع الذي زارني في الحلموكي أشكر لحافي.”
“أريد لحظة بعد سمعتُهنعم سمعتُه هذا الجرس يدقُّ في رأسي فأَوقفْهأريد أن أنام. أَوقف الجرس أرجوكأريد لحظة بعدكي أودّع الذي زارني في الحلموكي أشكر لحافي. ”
“كان لا يخرج إلاَّ في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:ظلُّه الذي يتبعه دائمًا.ينظر وراءه ليتحدَّث إليه، ليبتسم له.يلتفت بخفَّةٍ لئلا يغافله على دَرَج ويتسلَّل إلى بيتيخبره حكايات مشوِّقة لئلا يضجر منه هذاالظلّ ويهرب،في الصباح يُعِدُّ كوبين من الحليب، على الغداء يُعِدُّ صحنين،وكان يعود إلى بيته عند غياب الشمسيقعد على حجرويبكي حتى الصباح.”
“المرافق الغريب الذي لا نعرفهاقتلع خطواتنا من أقدامنا ورماها في النهرصارت أقدامنا في مكانوخطواتنا في مكان آخر يتقاذفها ماءلا نعرفه أيضاً.مَن جاء بالمرافق إلينا مَن قال نريد رفيقاً؟نَبَتَ هكذا فجأةً من تيهتيهِ الرحلة أو تيهِ سؤالٍ قد يكونخرج من فمِ واحدٍ يمشي بيننافقال "رفيقاً"ويقصد عطش المسافة، أو الاستراحة.لكنَّ ما حدث أنَّ الرفيق جاءرمى خطواتنا في النهرواختفى.”