“مِصرُ الَّتي لَيلى عَلى أَطلالِها ضاعَ الأَمَلْمَهما تَغَزَّلتُمْ بِها وَنَسَجتُمُ مَدحاً لَها وَرَجَوتُمُ أَن تُرجِعوها لِلمعاليَ بِالأَمَلْ لا لَيسَ فيها مِن أَمَلْيا بُؤسَها لَيلى إِذا قَيسٌ بَكاها كَالنِّساءِ وَلَم يُقاتِلْ عَجزَهُ أَو لَم يُواجِهْ حُزنَهُ وَبَقى عَلى طَلَلٍ ثَمِلْإِنَّ الأَمَل يَرجوهُ مَن يَسعى لَها يَرقى بِها يَجتازُ كُلَّ مَصاعِبِ الدُّنيا يُحِبُّ تُرابَهامَن لَيسَ يَلعَنُ وَضعَهُ مَن لَيسَ يَشكو فَقرَهُ يَسعى يُبَلِّغُهُ العَمَلْمَن لَيسَ يَمتَهِنُ الوَهَنْ”
“رَعَى اللهُ مُسْتَأمِناً لَيسَ يَدْرِي إلى أيِّ حَدٍّ إذا زارَ يُهدي إليَّ الأمان .”
“الزّنديقُ هُوَ الذي يَعْقِلُ أَكْثرُ ، و لَيسَ هُوَ الذيّ يَجِنُ أَكثر ، هُوَ الذيّ يُثِيرُ الغَضَبَ لَا الشَفَقَةَ”
“كُل الحِكايات لَها عُمر .. فكما المَرأَة لا تَستطيع أَن تَتحفظ بطفلها أَكثر مِن تِسع شُهور كَذلك حِكاياتنا يُكتب لَها البَقاء لِوقت محدد”
“لَيسَ صعباً أن تَطرُقَ باب بَيتنا لِتُحدث أبي ! صدقني .. نحن لا نريد منك قَصراً ولا حاشيةً وخدم ! يكفينا أن تكون صادقاً و أميراً بأخلاقكَ لا بمالك !”
“وإنما الأمَلُ يَاصَدِيقِي لَيسَ باباً مُشرعاً أو موارَباً ينتظِرُكَ لِتعبُره ! بل هوَ بابُ مُغلقٌ تماماً ينتظِرُ إقتِحامَك لهُ لِـ يَعبُرَك .”