“وأخيرا، انتهى به الأمر إلى أنه تعرّض للتهلكة، ووجد أنه لا يستطيع العيش بهذه الأخلاق .. وأن الفأر يجب عليه أن يكون لصاً، خبيثاً، جباناً وإلا كيف سيعيش !؟ أجل إن هذه هي الحياة تجبرنا على سوء الخُلُق.”

يوسف السباعي

Explore This Quote Further

Quote by يوسف السباعي: “وأخيرا، انتهى به الأمر إلى أنه تعرّض للتهلكة، ووج… - Image 1

Similar quotes

“هذا الشعب لا بد أن يكون أحد اثنين إما شعب يكره نفسه لأنه رغم ما يشبعون عنه أنه مصدر السلطات يلبي أن يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر والجهل والمرض وأما أنه شعب زاهد قد تعود ذلك البؤس الذي يرتع فيه والحرمان الذي يأخذ بخناقه أو من يدري ربما يكون من فرط حبه لأولي الأمر وولعه بأسياده قد أبى إلا أن يحرم نفسه العيش ليأكلهم الفطائر فيجوع ليتخموا ويموتوا ليحيوا.”


“السياسة في مصر هي الحرفة التي توصل إلى الحكم ، والأحزاب هي فرق تتبارى وتتسابق في الوصول إلى الحكم ، والحكم مفروض فيه أن يكون الوسيلة لقيادة البلد والنهوض به والعمل على رخاء الشعب ، ولكن الحكم في هذا البلد ليس وسيلة لشيء ، اللهم إلا رخاء هذه الفرق السياسية المسماة الأحزاب ، أما رخاء الشعب وقيادته وإصلاحه والنهوض به فتلك أشياء قد لا تأتي في أذهان الحاكمين إلا عرضاً، أولا تأتي أبداً.”


“إن حياتنا لا تتشكل حسب مشاعرنا وأهوئنا .. إن هناك قيوداً مادية تحتم سيرنا في اتجاهات لا تملك مشاعرنا تغييرها ..رغم أننا في نشوتنا وهيامنا نجزم لأنفسنا أنه يكفي أن نشعر وأن يبادلنا الطرف الآخر الشعور حتى يهون كل أمر ويضحي غير ذلك من الماديات المفروضة علينا تفاهات لا تدخل في حساب رسمنا لمستقبلنا ولا تؤثر على تنفيذ مشروعات أمانينا وخطط أحلامنا.”


“يارب حمدك أن طويت الصدور على خباياها، وأطبقت الرؤوس على أفكارها وخفاياهايارب حمدك أن تركت للبشر حرية الشعور والتفكير.. تلك هي الحرية التي لا يستطيع أن يسلبها إياها مخلوق”


“لا أريد من بشر أن يعين نفسه قيماً على بشر..وكل إنسان مسئول عن نفسه وله أن يعمل ما يُسعد به نفسه ما دام لا يُشقِي به غيره..نحن جميعاً نعرف أوامر السماء, ونعرف المعصية وغير المعصية..ونعرف كيف سنلقى الله وكيف سيلقانا الله..وكل إنسان يعرف أنه وحده سيتحمل وزر نفسه..فما بال أولئك البشر لا ينفكون يقيمون أنفسهم في إلحاح ولجاجة..وسطاء بيننا وبين السماء..يقيمون الحوائل والسدود ليزيدوا الأرض تعقيداً”


“إن إلهاماً في داخلنا يدفعنا أحياناً إلى الطريق الصحيح الذي يجب أن نسلكه..”