“أن من يستحل لتر بنزين مملوك للدولة ... يسهل عليه أن يفرط في متر أرض من ترابها”
“أنا شخص رمادي، كل ما في و ما حولي وصل، ربما بمعجزة غير مفهومة، الي حالة مثالية من التعادلية، فصرت انساناً يسهل عليك أن تمر عليه، أو تمر من خلاله حتى، دون أن تشعر بوجوده.”
“من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح في ميت إيلام”
“وفي قصة لتولستوي يقول الاقطاعي للفلاح الطامع في أرضه سوف أعطيك ما تشاء من ارضي . تريد عشرة فدادين .. مائة فدان .. ألفا .. لك أن تنطلق من الآن جريا في دائرة تعود بعدها إلى مكانك قبل أن تغرب الشمس فتكون لك الدائرة التي رسمتها بكل ما اشتملت عليه من أرض .. شريطة أن تعود إلى نقطة البدء قبل غروب الشمس أما اذا غربت الشمس ولم تعد فقد ضاعت عليك الصفقة .. ويفكر الفلاح الطماع في دائرة كبيرة تشمل كل أرض الاقطاعي .. وهو مطمع يحتاج منه إلى همة وسرعة قصوى في الجري حتى يحيط بها كلها في الساعات القليلة الباقية على الغروب ويبدأ في الجري وكلما تقدم الوقت كلما وسع من دائرته اغتراراً بقوته وطمعاً في المزيد وتكون النتيجة ان تتقطع أنفاسه ويسقط ميتا قبل ثوان من بلوغ هدفه .. ثم لا يحصل من الأرض الا متر في متر يدفن فيه .. وهذه هي حاجة الانسان الحقيقية من الأرض بضعة أشبار يرقد فيها .. وهو ينسى هذه الحقيقة فيعيش عبدا لأهواء وأطماع وأوهام تضيع عليه حياته.”
“يسهل علي كل صاحب دعوي أن يتاجر و أن يزايد في أي موضوع إسلامي و لكن يستحيل عليه أن يتاجر في محمد عليه الصلاة و السلام و لا أن يزايد عليه و لا أن يساوم في سنته و محمد عليه الصلاة و السلام و الصفوة من أولي الألباب من صحابته كانوا مثالاً في حب العلم و في استزادة منه و كانوا أهل تفكر لا أهل تعصب د.مصطفي محمود يوجه سهام النقد للمتشددين و المتعصبين الذين لم يأخذوا عن النبي سوي اللحية و الجلباب في كتابه "السؤال الحائر”
“بأموالك بإمكانك أن تشتري الكثير من الأراضي ، لكنك في النهايه لن تستقر بجسدك إلا داخل متر ونصف من قشرة كل هذه الأمتار .”