“عانى إميل سيوران من الأرق الطويل "إلا انه سرعان ما وجد الحل ؛ تحويل ليالي الأرق الطويلة إلى وسيلة للمعرفة”
“الأرق مثل النوم ,يحملك إلى مناطقك المنسية ويجعلك تنبش لفائفها ولغاتها على رجاء إجلاء الذاكرة من حمولتها المعوِّقة .”
“أرهقه الأرق ؛ فنام على الفور !”
“أنا مواطن في دولة الأرق”
“الأرق نوع من الإمساك العصبى .. لا يمكن تفريغ أحشائك العصبية من ذكرياتها المؤذية مهما حاولت”
“لماذا لا أملك إلا أن أجتر كل شيء ؟ هذا الأرق الرهيب ينكأ الجروح .. يمر بعصاه السحرية على قبور الماضي فتهب الحكايا من أكفانها حية جديدة والنزف ما زال حاراً في جراحها .. يا لخيبة عمري .. كيف أنسى !”