“قلت : ورأس الهوى وعنصره هو حب الجاه وطلب الرئاسة. فمن نزل إلى أرض الخمول ، وخرق عوائد نفسه فيه ، انخرقت له الحجب ، ولاحت له الأنوار ، وأشرقت عليه الأسرار فى مدة قريبة ، وباللّه التوفيق وهو الهادي إلى سواء الطريق.”
“لا ناقد حقيقياً إلا وهو يعى أن عليه مساءلة نفسه فى الوقت الذى يضع موضوعه موضع المساءلة، فهذا أول الطريق إلى الموضوعية التى ننشدها فى العلوم الإنسانية.”
“فمن ولد ليُنظر له, لا ينظر إلى أحد”
“لو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة”
“لا ينتسب الإنسان إلى أرض لا موتى له تحت ترابها”
“إن لكل نوع من أنواع النجاح مؤهلات خاصة. وتلعب القوى النفسية الخارقة دوراً كبيراً في تكوين هذه المؤهلات. فمن أراد شيئاً وهو غير مستعد له نفسياً أساء إلى نفسه وإلى أمته إساءة كبرى.”