“لكل شعب من شعوب الارض ثورتان:- ثورة سياسية يسترد بها حقه في حكم نفسه بنفسه من يد طاغية فرض عليه ، او من جيش معتد اقام علي ارضه دون رضاه- و ثورة اجتماعية ، تتصارع فيها طبقاته ثم يستقر الامر فيها علي ما يحقق العدالة لابناء الوطن الواحد.”
“إنّنا بحاجة إلي ثورة داخلية(تنبع من داخل نفوسنا) كي نُنهي حالة الشقاء والحرمان التي نعيشها .. ثورة فكرية وثقافية، ثورة إيمانيّة وأخلاقية .. ثورة علي الفوضي والإهمال .. ثورة علي الدعة والخمول .. ثورة علي السلبية المقيتة والأنانية البغيضة .. ثورة علي التفاهات والسخافات .. ثورة علي كل ما يؤخر النصر والتمكين .. ثورة علي كل ما يغضب رب العالمين .. يا سادة .. لا تطالبوا الله عزوجل بالنصر حتي تنتصروا علي نفوسكم أولا (إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْم حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ)(الرعد11)”
“ان المجتمع المثالي او اليوتوبيا ( المدينه الفاضله) امر لم يتحقق علي مدي التاريخ الانساني كله . و بالتالي علي مدي تاريخ الخلافه الاسلاميه كله حتي في ازهي عصوره و ان من يصورون للشباب الغض ان قيام حكم ديني سوف يحول المجتمع كله الي جنه في الارض يسودها الحب و الطمأنينه و يشعر فيها المواطن بالامن و و يتمتع فيها الحاكم بالامان و يتخلص فيها الفرد من سوء القصد و حقد النفوس و نوازع البشر انما يصورون حلما لا علاقه له بالواقع و يتصورون وهما لا اساس له من وقائع التاريخ ولا سند له في طبائع البشر”
“يتضح أن الإسلام ثورة اجتماعية، يقاتل فيها المظلومون عن حقهم في الحياة. وهم أيضا إنما يقاتلون المترفين لكي يحققوا نظام العدالة و المساواة بين الناس و ينشروا بينهم أمر الله. هذه هو الحق الذي فهمه علي بن أبي طالب وجاهد في سبيله. فالأمر ليس جهادا في سبيل الفتح و الغلبة كما ظنَّ معاوية ومن لف لفَّه من وعاظ السلاطين ، والإمام علي إذن لا يعتم بمصلحة الدولة بقدر اهتمامه بمصلحة الشعوب التي تحكمها تلك الدولة”
“لو تركت الامور للمداولة البرلمانية لاستمرت الامور علي ماهي عليه او حدث قدرمن الاصلاخ لايرتقي ليكون ثورة جذرية تنقل البلاد من عصر الي عصر”
“قتلهم الإرهابيون و أختلف في تسميتهم الفقهاء , أهم قتلي ؟ أم ضحايا ؟ أم شهداء ؟ وكيف يفوزون بشرف الشهادة وهم لم يموتوا علي يد النصاري .. بل علي يد من يعتبرون أنفسهم يد الله , و بيده يقتلون من شاؤوا من عباده .”