“لب الشعور الاضطهادي هو التفتيش عن مخطئ يحمل وزر العدوانية المتراكمة داخلياً , الإنسان الاضطهادي بهذا المعنى ,لا يستطيع أن يكتفي بإدانة ذاته ,إنه بحاجة لإدانة الآخرين ووضع اللوم عليهم الإنسان الاضطهادي يصاب بذعر لا يمكنه احتماله إزاء إمكانية شعوره بالذنب”
“لا يصح عندنا أن يكون الإنسان خادماً لأي إنسان، و لا ينبغي أن يتخذ وسيلة، بل يجب أن يوضع كل شيء في خدمة الإنسان، فالإنسان خادم لله فحسب، وهذا هو المعنى المطلق للإنسانية.”
“إن الذي لا يعترف بخلق الإنسان لا يمكن أن يفهم المعنى الحقيقي للإنسانية.”
“الإنسان لا يستطيع أن يكون مسلما ويبقى متخلفا”
“قيمة الإنسان بالمعرفة وبخدمة الآخرين، وعلى الفرد أن لا يتوقف لحظة واحدة عن التعلم ومساعدة الناس، لأنهما المصدر الوحيد لإستمرار الإنسان على الأرض”
“إن الإنسان بطبيعته ميال إلى رفض الإذلال، ولذلك فإن المهان الذي لا يستطيع رد الإهانة يجب أن يصرفها مثل الفيتامين سي الزائد في الجسم، وهو حين لا يستطيع ردها من مصدرها لابد له من أن يصرفها باتجاه آخر (كأن يبكي مثلاً)، إلا أن الشائع هو التصريف نحو من يستطيع أن يتجبر عليهم.”