“ويشيع بين أصحاب هذه العاطفة القاصرة التعويل على ما يرونه هم دلالة الصدق وسبيل النجاة، ومن بدع اختلقوها، أو طاعات محدودة القيمة ضخموا قيمتها، ورفعوها فوق قدرها.على حين ينسون عزائم الإسلام، وتكاليفه المهمة، وموازينه الحساسة فى تقويم الخلق والسلوك وشتى المعاملات.وما اكثر ما تخدع النفس صاحبها.حين تغريه بعمل، وتثبطه عن آخر.والذى قعدت عنه هو خيرها وشرفها، والذى أسرعت إليه قليل الجدوى إن لم يكن مبعث ضرر!!”
“إن التعويل على النفس مهما أحكمت الأمور واستكملت الأسباب لا يفتح أبواب الخيرفما اكثر الثغرات فى جهد الإنسان ورأيه إذا أراد القدر خذلانه.والواجب أن يستعين بالله فى كل شىء.فإن عونه إذا تخلف لم يغن عنه شىء.بل سيكون الأمر على حد قول القائل: إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجنى عليه اجتهاده...”
“كثيرا ما نشفق على الأشياء الجميلة فى حياتنا أن نكتبها ..هل يكتب المرء أنفاسه التى تتردد أو قطرات دمه العابرة فى عروقه او أقسام روحه الهائمة ؟والذى يكتب عن الآخرين يكتب ليعبر عن نفسه ..فكيف اذا كان الآخرون هم النفس والنفيس والروح الساكنة فى أجسادنا .؟!”
“حسن الخلق هو ما يجعل أعدائك يفتقدونك بقدر أصدقائك .. إن لم يكن في حياتك .. فبعد المنيــة”
“ما صادفته فى هذه الكنيسة على غير موعد لم يكن الله بل الجمال”
“الإسلام ليس فلسفة ولكنه منهاج حياة.. ومن بين سائر الأديان نرى الإسلام وحده يعلن أن الكمال الفردي ممكن في الحياة الدنيا، ولا يؤجل هذا الكمال إلى ما بعد إماتة الشهوات الجسدية إن استعداد المجتمع للتعاون وفق مبادئ الإسلام لتحقيق غايته، سوف يظل استعداداً نظرياً ما لم تكن هناك خلافة مسؤولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية ومنع الخروج عليها... ومثل هذه المهمة لابد لها من أن توسد إلى مرجع له من السلطة ما يتيح له الأمر والنهي”