“ويشيع بين أصحاب هذه العاطفة القاصرة التعويل على ما يرونه هم دلالة الصدق وسبيل النجاة، ومن بدع اختلقوها، أو طاعات محدودة القيمة ضخموا قيمتها، ورفعوها فوق قدرها.على حين ينسون عزائم الإسلام، وتكاليفه المهمة، وموازينه الحساسة فى تقويم الخلق والسلوك وشتى المعاملات.وما اكثر ما تخدع النفس صاحبها.حين تغريه بعمل، وتثبطه عن آخر.والذى قعدت عنه هو خيرها وشرفها، والذى أسرعت إليه قليل الجدوى إن لم يكن مبعث ضرر!!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “ويشيع بين أصحاب هذه العاطفة القاصرة التعويل على … - Image 1

Similar quotes

“إن التعويل على النفس مهما أحكمت الأمور واستكملت الأسباب لا يفتح أبواب الخيرفما اكثر الثغرات فى جهد الإنسان ورأيه إذا أراد القدر خذلانه.والواجب أن يستعين بالله فى كل شىء.فإن عونه إذا تخلف لم يغن عنه شىء.بل سيكون الأمر على حد قول القائل: إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجنى عليه اجتهاده...”


“ولما كنت أحد الموصولين بالمعرفة الدينية ٬ ومن أولى الغيرة على تراث السماء ٬فانى أحب تخليص الثقافة الدينية من كل ما يعجزها عن أداء رسالتها ٬ أو يضلل سعيها إلى غايتها. وما بى رغبة فى تتبع عيب أو كشف مثلبة ٬ إنما هى الرغبة العميقة أن ينجح الدين فى اكتساب الخلق إلى منهجه وجمعهم تحت لوائه. لقد لوحظت هنات على المتدينين تستوجب النظر. إن الصلاح الحق ينشأ عن صحة النفس ٬ وبراءتها من أسباب السقم”


“زادت أعداد المسلمين في هذا العصر زيادة محسوسة ٬ ومع ذلك لم يفرح بهم صديق أو يخف منهم عدو! وما ظهر لهم نتاج حضاري في بر أو بحر أو جو ٬ كأن الدنيا لغيرهم خلقت ٬ أو كأن القدر لم يكلفهم بعمل..! الحق أن كثيرين ينتمون إلى الإسلام ولا علاقة لهم به ٬ ولا اكتراث عندهم لحقائقه ومطالبه ٬ بل إن هناك من يطعن الإسلام فى صميمه ولا يرى أنه فعل شيئا..! أرأيت هذا الذى يبيع أرض الإسلام ...لليهود والنصارى ويعقد معهم أخوة وثيقة وموالاة سافرة ٬ فإذا حاولت مراجعته قال لك ولمن معك: ما أريكم إلا ما أرى... وتركك مستخفا بقولك ٬ ومقبلا على خصمك..!.نماذج محسوبة على الإسلام كيف يعد ذلك فى جماعة المسلمين؟! ٬ مع أن الله يصف هذا السلوك وأصحابه فيقول: “ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء”


“وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب!. إذا لم يتحصَّن المرء فى نصاب كبير من العلم أو الخلق فلن يغنى عنه جمال الثياب ولين الإهاب!!”


“إن الخلق فى منابع الإسلام الأولى ـ من كتاب وسنة ـ هو الدين كله، وهو الدنيا كلها، فإن نقصت أمة حظا من رفعة فى صلتها بالله، أو فى مكانتها بين الناس فبقدر نقصان فضائلها وانهزام خلقها .”


“ما أجمل أن يكون الزوجان أديبين, أو عالمين, أو كريمين, أو شجاعين! فإن قعدت بإحدهما سَوْرَةٌ عارضة, أو وسوسة هابطة أسرع إليه الآخر فأخذ بيده, وسدَّده على الطريق.”