“أن تكون عروبياً يعني أن تعرف نفسك كعربي في فضاء الانتماءات السياسية. ليست القومية العربية إيديولوجية شاملة، بل انتماء ثقافي يدعي العروبي أنه أصلح من الطائفة، ومن العشيرة، لتنظيم المجتمع الحديث في كيان سياسي. ويثبت الواقع الحالي البائس في الدول العربية أنه أنه أكثر توحيداً للشعب في أية دولة عربية من الانتماء القطري، وهو بالتالي أضمن لوحدته من اختراع هوية وطنية على أسس طائفية أو عشائرية.”

عزمي بشارة

Explore This Quote Further

Quote by عزمي بشارة: “أن تكون عروبياً يعني أن تعرف نفسك كعربي في فضاء ا… - Image 1

Similar quotes

“مصيبة أن يستنتج ديمقراطيون عرب من التجربة العراقية ضرورة اتباع النظام التوافقي لأن هذه التجربة أثبتت قي رأيهم أن ولاء العربي هو أولا للجماعة العضوية المباشرة ولأنه في أي انتخابات ديمقراطية سوف يقرر أن يصوت بموجب الانتماء وجماعة الهوية هذا طبعا لا يؤسس لنظام سياسي حزبي نسبي كما أنه يحول الأكثرية إلى أكثرية طائفية أو مذهبية أو عشائرية أو إلى تحالف جماعات يحرم جماعات أخرى إلى الأبد من المشاركة في الحكم فيحولها في الواقع أو في تصورها للواقع أو في كليهما إلى أقليات مضطهدة”


“أن تكون عروبيا لم يعن، ولا يعني حاليا بالضرورة أن تكون ديمقراطيا. بيد أن التجربة التاريخية أثبتت أن نظام الحزب الواحد مسنودا بتعدد الاجهزة الأمنية وانتشارها في جسد المجتمع لم يحقق وحدة، بل شوه حتى بنية الدولة القطرية التي بنيت في مرحلة المد القومي. من يدعو الى الوحدة العربية لا بد ان يستند إلى إرادة الغالبية الساحقة من الأمة، وأن خير تعبير عن إرادة الأمة وأقصر طريق لحق تقرير مصيرها هو الديمقراطية، وشرطها حقوق المواطن والحريات المدنية.”


“ولأن الاستعمار وإسرائيل قد حددا موقفا ضد العروبة هوية لشعوب ودول المنطقة، وموقفا ضد الاتحاد العربي بدأ بفصل الشرق عن الغرب بالسطو المسلح على فلسطين، ونهاية بالاستفراد بكل دول عربية على حدة في شؤون الثروة والثورة والاستراتيجية، وأخيرا في ما يسمى بعلمية السلام.. فأن تكون عروبيا يعني بالضرورة أن « تدعم المقاومة».”


“أن تكون عروبيا لا يعني ان تجعل الانتماء للقومية أساس المواطنة، بل يعني أن العروبة أساس حق تقرير المصير وبناء الدولة. والعضوية في الدولة ـ الأمة تعني المواطنة المتساوية إن كان المواطن عربيا أم غير عربي.”


“إن من يتنازل عن القومية العربية بحجة أنها هوية أخرى مثل الهوية المذهبية والطائفية وغيرها مدعيا أنها يجب أن تفصل عن الدولة مثل الهوية الطائفية والمذهبية والعشائرية لايميز حداثية القومية ولايرى أنها جماعة يمكن تخيلها بأدوات الحداثة”


“كلّ شيء , كلّ ظاهرة , كلّ حركة , كلّ خطوة يحكم عليها بمعيار صالح هذه الطائفة أو تلك , كلّ ظلم يُرجع إلى الانتماء إلى طائفة بعينها و يُفسّر به , و إذا دخلت هذه الجرثومة فإنّها تخترق لغة التخاطب بين الناس , بل لغة مخاطبة الواقع ذاته بحيث لا يُفهم الواقع دون استخدام هذه اللغة .......... و في حالة السياسات الطائفيّة , غالبا ما لا يكون القياديّ في قرارة نفسه طائفيّا , فهو يدرك أن الطائفيّة هي مجرّد أداة يستخدمها دون أن يقتنع بها , إنّه أقلّ تعصّبا و أكثر براغماتيّة في السياسة إلّا لغرض”