“الكثير من الأمم عبر القرون تعيد صياغة تاريخها لأنها تخشى ما فيه من حقائق. الأكاذيب في كثير من الأحيان قد تكون هي الوسيلة الوحيدة للراحة، ولكنها تبقى مجرد أكاذيب. الذي يرغب في البحث عن الحقيقة عليه أن يكن مستعداً لكي يتحمل ألمها، والسبيل الوحيد لذلك هو أن يكون حب الحق أكبر عنده من حب الذات.”
“مشكلة البعض أنهم يعيلون الكثير من الأمور على مبرر الصدفة! أتعرف أن الذي أبقانا عبر هذه القرون وجعلنا نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، مما كان أسلافنا يحلمون به، هو أننا كنا نخلق الصدف فنتحكم بها ولا نجعلها هي التي تتحكم بنا؟! نحن نصنع الأحداث عبر سنوات من التخطيط والترتيب، ونجعلها تبدو للآخرين كما لو أنها مجرد صدف؛ فيكون هذا الظن سبب هلاكهم!”
“في بعض الأحيان قد تكون الحقيقة واضحة كالشمس; ولكن من شدة وضوحها لا نستطيع النظر إليها”
“اللهم يا أحكم الأحكمين ويا أعلم العالمين. يا من خلقت الكون للأبرار ووضعت له سنته، ولكل باحث جعلت فيه ما جعلت من الغرائب والأسرار. أسألك بكل اسم هو لك أن تمنحني الحكمة لكي أفرق بين الباطل والحق، والشجاعة لكي أقول كلمة الحق، والقوة لكي أعين نفسي وكل من سار على الحق”
“أريد من الطالب أن يظهر اهتماما و رغبة في البحث عن الجواب. أنتم تريدون أجوبة جاهزة و الحياة ليست هكذا”
“ كثير من الناس لا ينتبهون إلى التفاصيل الصغيرة ، مع أن السر يكمن في تلك التفاصيل ، ولذلك تستطيع تقسيم البشر إلى فئتين ، قليلة تنظر فترى ، وأخرى كثيرة تنظر فلا ترى شيئاً غير ما أريدَ لها أن تراه ، ولكن في نهاية المطاف ، هكذا هي الحياة ، لا تستقيم من غير قلة خاصة وكثرة عامّة. ”
“إذا أردت ان تستسقي الحقيقة من احداث قد جرت, فعليك أن تتجرد من عاطفتك وتنزع عنك كل فكر مسبق وتنظر إلى الأحداث بعين مجردة”