“خلاص .. خلص صبر الصبار..ومش فاضل بس غير المرار..وعلي السطح من فوق..احتضار بتلات أزهار..”

“يحاربني القدر بقبضة من حديد .. يشد خيوط مصيري بعنف عنيد .. كلاعب ماريونيت سادي .. لايريحه سوي دماء بطعم الصبار تسيل علي شفتي..”

“خلاص مابقالوش لازمة الكلام.. ولاتلوم حد غير نفسك .. إنك فكرت في يوم تدي الأمان للزمان .. وتفتكر يا مسكين إن الوهم ممكن كمان .. يصبح حقيقة .. علي إيد إنسان”

“حروفك تلك.. منك أنت .. كقطيرات ندي علي بتلات قلبي بعد ليل مظلم .. أرنو بشفتي لعينيك .. كيما تروي ظمأ حنيني إليك”

“خايفة أصدق .. تطلع حلم.. والأحلام غير في المنام مابتجيش .. وأنا ياعمري اتعودت .. إن الأحلام دنيا جميلة .. لكن أوهام في أرض الواقع ماتساويش.. مابتجيبش غير ألم وعذاب .. ويامين يعرف بعدها يعيش .. آه منك يا حلم بتاعي أنا .. بس حتي لو حلم .. إنت جوايا حقيقة ماتتنسيش”

“أبتلع خوفي و أطفو علي أسراري ..أسترق النظر إليك من فوق أسواري..أستنشق كلماتك و رقتك الرفيقة ..و أتساءل مذهولة أمامك..تري ... ما طعم عبير حنانك؟؟؟”

“إنك تستسلم لحلمك ..تبقي بتحط في بق الديب غنمك ..تبقي بتقول يالا السلامة علي نفسك ..تبقي ناوي تسيب سكينة تلمة تدبحك ...و هاين عليك ألمك..... و لما يكون كل دة عشان حد يستاهل ..بيحبك و بتحبه .. بس هو باللي فيك ميعرفش ...و اللي ميعرفش يقول عدس ..و بموتك و نزيفك محسكش .. أو يمكن حسك و مالحقكش ..يبقي تشيل في قلب زمانك ..و تموت زي النخل و إنت واقف مكانك ..و آه يا بشر و يا صبر .. مهما اديت و ضحيت.. ضربك الشوك في ضهرك و خانك ..”