“الإنسان كائن عجيب، فهو يحوي الكون في أعماقه والخلود في آماله والفناء في آلامه، بل إنه عالم بذاته وكون بطبعه، ولكن كل ذلك تذروه رياح التاريخ في النهاية فلايبقى جسم ولا رسم ولا اسم، اللهم إلا خطوط عامة تقول إنّ إنسانا كان هنا”
“كان التاريخ في ذلك الوقت، كما كان في أكثر الأوقات ،أرستقراطياً لا يحفل إلا بالسادة ،ولا يلتفت إلا إلى القادة”
“البدايات.. ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية والنهاية, إنما تكونان في الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا.”
“ما زلت تسألُ عن ديانتهم وأين الشيخ..والقديسُ و الرهبان؟ هذي أياديهم تصافح بعضها وتعود ترفع راية العصيان يتظاهر العربي..والغربي والقبطي والبوذي ضد مجازر الشيطان حين استوى في الأرض خلق الله كان العدل صوت الله في الأديان فتوحدت في كل شيء صورة الإيمان و أضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةِ.. والانجيل .. والقرآن الله جل جلاله .. في كل شيءٍ كرم الإنسان لا فرق في لونٍ .. ولا دينٍ ولا لغةٍ ولا أوطان كل الذي في الكون يقرأ سورة الإنسان يرسم صورة الإنسان فالله وحدنا, وفرق بيننا الطغيان”
“ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول ، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها . فالبداية والنهاية إنما تكونان فقط في الخط المستقيم . ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا ، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه . أما في الحياة وفي الكون كله ، فكل شيء دائري يعود إلى ما منه بدأ ، ويتداخل مع ما به اتصل.”
“ المعصية تورث الذل ولا بد, فإن العز كل العز في طاعة الله تعالى.قال تعالى: {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا}أي : فليطلبها بطاعة الله, فإنه لا يجدها إلا في طاعته. وكان دعاء بعض السلف اللهم أعزني بطاعتك, ولا تذلني بمعصيتك ”