“كم أنت مضحك ورائع ياصديقي الصغير. ما أغرب أن يجيئ عليك يوم فتعرف الحب والقلق والعبادة والحزن وتقرأ الشعر وتحلم بحياة في الكواكب الأخرى.. أنت لا تعرفني طبعًا، أنت لا تعرف الكثير فلم يزل عمرك ثلاثة أيام.. أنت لا تعرف غير الجوع والبرد والضوء الذي يفزعك والهواء الذي يؤلمك بعد أن طالت حياتك في الدنيا الأولى التي جئت منها.. لا بأس بذلك، إن الله يقيك هذا كله بغلاف من عدم الحساسية، فترى الضوء باهتًا وتسمع الأصوات خافتة وتنام معظم الوقت..أنا خالك الآن. أنت أيها القرد الصغير أول مخلوق جعلني خالًا فتصور سعادتي بك.”