“فيما مضى كلما افترقنا كنت أموت قليلا .. و أرمم جسوري الكرتونية مع مدينة الكرنفالات حولي و ألاطف أقنعة صبحي و معارفي هذه المرة كنت أعرف ان الفراق نهائي ، و ان علي ان انبش قناعي العتيق واطبع بطاقات الدعوة الى كرنفالي الجديد الحزين”
“اذا كنت قويا هابك الناس و لعنوك و اذا كنت ضعيفاً احتقروك و باركوك بل و امتدحوك , قاصدين ان يذلوك و ان يعلنوا عن ضعفك و عن الشماته بك و عن تفوقهم عليك , و قاصدين ايضا ان يدافعوا عن ضعفهم بضعفك . ان ضعفك و ضآلتك يتحولان الي كرم و الي تمجيد لجيرانك و اعدائك . انهما يتحولان الي ثناء سخي علي جيرانك و منافسيك . و ذا كنت نافعاً للناس حمدوك و لم يحبوك . اما اذا كنت فاضلاً او تقياً او نظيفاً فقط فانهم لن يهابوك و لن يحمدوك , و ايضا لن يحبوك , و ايضا لن يعاملوك , و ايضا لن يجدوك او يلتمسوك”
“عزازيل اين كنت ؟أفهمني أنه كان و سيظل حولي و ان العالم الحقيقي انما هو في داخلي و ليس في الوقائع التي تثور و تهدأ و تنتهي لتبداأو يبدأ غيرها ,”
“لا معنى لحياتك ان كنت ستعيشها مكبلا بالخوف و الضعف و التقليدية !”
“..ان القدر يستطيع عقد صفقات مخيفة مع القلب..لدرجة قد تجعلك عدوهما اللدود، أو صديقهما المفضل..و لا أعرف أيهما كنت بالنسبة لهما”
“الجماعه ان تكون على حق و لو كنت وحدك .. ابن مسعود”