“وكم أود أن تشعر الحكومات السابقة واللاحقة شعوراً له بواعثه الصادقة أن بقائهم في الحكم عارية الشعب, إن شاء سكت عنها فبقوا , وإن شاء استردها فسقطوا , و أن الشعب هو الذى يؤدب حكامه المخطئين , و ليس هو الذى يتلقى لطمات الجبارين المتسلطين .”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “وكم أود أن تشعر الحكومات السابقة واللاحقة شعوراً … - Image 1

Similar quotes

“هذا الرجل توالت أخطاؤه وتوالى السكوت عنها, حتى إذا حاول بالدماء أن يطيل أجل حكمه , قصم الشعب أجله , ونفضت الأيدي من التراب الذى أهالته على الضحايا لتهيل التراب كذلك على نوع من الحكم البغيض . إن النَّفَسَ البارد الذي حاول إطفاء الشعلة الأولى لا يحمل وزر إخمادها وحدها فحسب , ولكنه يبوء بإثمها وإثم الجماهير التي كانت ستشتعل بها , و إثم الأمة المكبوتة العاطفة التى تريد أن ينفجر مرجلها ليكوى بنيرانه الغاضبين , ويدخل الرهبة في أفئدة المعتدين . وكم أود أن تشعر الحكومات السابقة واللاحقة شعوراً له بواعثه الصادقة أن بقائهم في الحكم عارية الشعب, إن شاء سكت عنها فبقوا , وإن شاء استردها فسقطوا , و أن الشعب هو الذى يؤدب حكامه المخطئين , و ليس هو الذى يتلقى لطمات الجبارين المتسلطين .”


“لا يسر قلبي شئ مثل أن أرى اختفاء الجبارين, وفراغ أيديهم من أسباب البطش ووسائل الغلبة والقهر و انكشاف مواهبهم بعد زوال الحكم وزوال ما يضيفه الحكم على ذويه من مواهب فارغة! ـ وعلة هذه العاطفة شعوري العميق بحاجة الشعوب الشرقية إلى حكومات لا تعطيها حقوقها فحسب, بل حكومات تسرف في ذلك إلى حد تدليل الشعب و إشعاره النهاية القصوى في الحرية والسماحة , فإن الحكومات المستبدة القاسية , المستهينة بالدماء المستبيحة للحريات , هى في الحقيقة الجسر الممهد الوحيد الذى يعبر عليه الإذلال الأجنبي و الاستعمار الخارجي ليجد أمامه ظهوراً أوجعتها سياط الإذلال الداخلي فأصبحت ذيولاً ورءوساً مرنت على الانحناء فأصبحت خفيضة منكسرة !”


“إن الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله و لكنه لا يقبل نصف النية ، إما أن يخلص القلب كله له ، و إما أن يرفضه كله”


“أن حقيقة الدين واحدة، وأن أوصاف الإسلام والإيمان والإحسان التى تعرض له هى شروح لوجوه شتى منه، وليست مراحل مغايرة له أو بعيدة عنه، وإن كان العنوان الذى شاع علما على هذا الدين، بل صفة للأديان كلها، وسمة للفطرة الإنسانية السليمة، هو الإسلام...”


“إنني باسم الإسلام أقول لغيري ممن لا يدينون بديني ، لكم عندي المبرة و العدالة ، و لكم عندي حقوق الرحم الإنسانية الجامعة! وغاية ما أنشده أن تتركوني وما اقتنعت به ، وأن تتركوا غيري حرا في اتباعي إذا شاء ...”


“ما دامت المرأة مطيعة فإن الإساءة إليها جريمة و لا معنى لهذه الإساءة ، ثم إذا حدث أن تغيرت العاطفة فإن الرجل ينبغي أن يتهم نفسه كما أمر الله : "و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيرا" و لذلك ورد أن رجلا ذهب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قال له : أريد أن أطلق امرأتي.. قال له : لم؟ قال : لا أحبها.. قال له: ويحك أو كل البيوت تُبنى على الحب؟ فأين التذمم و الوفاء؟ أين العهود و الأخلاق و الحياء و الوفاء؟ إن الإنسان ينبغي أن يكون في هذا تقيا”