“تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن أكثر من 650 ألف فلسطيني قد دخلوا الأسر منذ بداية عام 1967 (ما يعادل ثلث السكان) فلا يكاد يخلو بيت أو عائلة فلسطينية من تجربة الأسر المريرة لدى المحتلين الإسرائيليين كما بثت قناة الجزيرة هذا الإحصاء في 2005”
“الأردني من أصل فلسطيني لا يختلف عن أردني من أصول تمتد إلى الجزيرة العربية أو القوقاز، كل ما في الأمر أن الناس تحب المناكفات”
“خلال القرن الماضي تقاسم الأرض جنوب يتظلم و شمال يتذمر. واقتنع البعض بأن هذه الظاهرة واقع ثقافي أو استراتيجي عادي. ولكن الحقد لا يبقى إلى الأبد واقعا عاديا. ففي يوم من الأيام و بذريعة ما ينفجر هذا الحقد و نكتشف أن لا شيء منذ مائة عام. ألف عام. ألفي عام قد نسي. لا الصفعة ولا الرعب. فعندما يتعلق الأمر بالحقد تخترق الذاكرة وتقتات من كل شيء، وحتى من الحب في بعض الأحيان .”
“الأسر هو الأسر.. والحرية لا تعرف المقايضة ولا ليس منها درجات.. فإما أن تكون حرا وإما فلا..”
“كلمات الحب لم تصدأ، ولكن الحبيبْواقعٌ في الأسر – ياحبي الذي حمَّلني شرفاتٍ خلعتْها الريحُ..أعتابَ بيوتوذنوب.لم يسع قلبي سوى عينيك، في يوم الأيام،والآن اغتني بالوطنِ!من قصيدة يوميات جرح فلسطيني”
“لكن السؤال يبقى: ما هو الخط الفاصل بين الشجاعة والجبن، بين التماسك والتخاذل ؟حينما تفتح الصنبور فلا تنهمر المياه كالمعتاد، وحينما تضغط على مفتاح الكهرباء فلا تضاء الغرفة كالمعتاد، وحينما تفتح الثلاجة فلا تجد فيها طعامًا كالمعتاد، وحينما تتجول في الشوارع تبحث عن خبزك اليومي وخضارك اليومي كالمعتاد فلا تجد هذا المعتاد.حينما تمزق الطائرات الإسرائيلية عاداتك اليومية وأمنك اليومي وتطاردك من بيت إلى بيت ومن مخبأ إلى مخبأ، وتتعلق حياتك ساعتها على الصدفة أو على جزء من الثانية، وحينما تنهار العمارات المجاورة ويدفن تحت أنقاضها العشرات، وحينما تنفجر سيارة ملغمة كنت قد تجاوزتها - بالصدفة - منذ دقائق، وحينما تفكر أنك قد تصاب فلا تجد سيارة اسعاف لتنقلك إلى المستشفى لأنه لا يوجد بنزين - كالمعتاد - أو بلازما أو كهرباء أو لقاح أو مضاد للحيويات أو غرفة معقمة للعمليات.فحين تواجه كل هذا جميعه في كل صباح، في كل يوم، في كل ساعة، فأين إذن ذلك الحد الفاصل، القاطع ؟!”