“كرسيٌّ من قش لا يُشعله الحنينوحيد بقدر ما فى البحر من زرقة وجثث.كان من الممكن أن يكون آخر :فزَّاع طيورٍ فى حقل ما ...لكنَّ اليدَ التى صنعتهُفرضت هذه الهيئةهذه الحياة .”
“كانَ من الممكن أن يكونَ آخرَ:فزَّاعُ طيورٍ في حقلٍ ما...لكنَّ اليدَ التي صنعتْهُفرضت هذه الهيئة.هذه الحياة”
“إن هذه الملايين من البشر المهجورين المطرودين من وليمة الحياة، يتزاحمون ويتصادمون فى ظلمات الأقبية التى دفعهم إليها إخواتهم الكبار، فهم يقرعون بالتلمس بابا ما، ويبحثون عن مخرج ما، حتى لا يختنقوا فى الكهف المظلم”
“ظلت هناك قابعة تحت السطح، تدفع بأفكار ومشاعر وتمنع أخرى. هذه هى الأفكار التى عليك الحذر منها أكثر من أى شىء آخر تقوله لنفسك. هذه هى الأفكار التى تقولها لنفسك دون أن تسمعها، وغالبا ما يكون لها اليد العليا فى ما تفعله.”
“قد أتفق مع ما يقال من أن ما نراه من مشاكل التعايش المشترك فى مصر ليس فى أساسه مشكلة دينية فالقضية أكثر تعقيداً بكثير من هذا؛ إذ قد يكون صحيحاً القول بأن المشكلة لم تبدأ دينية، لكن البدايات لا تتفق بالضرورة مع النهايات، فقد أمست المشكلة دينية، وأقول "أمست" لأننى أخشى أن نكون مقبلين على ليل أدعو الله أن لا يكون بكل هذه الظلمة التى يخشاها الكثيرون.”
“لم يكن الموت ما يخفيها , لم يعد الموت يخفيها .. من هى؟.. قطرة فى بحر, و البحر مواج بها و من غيرها. وان ماتت فهى واحدة من الآلاف الذين ماتو.. وان عاشت فهى واحدة من الملايين الذين اغتصبوا حقهم فى الحياة, لا, ليس هو الموت ما يخفيها, و لا العدو الذى يستتر خلف سور المطار, أن عدوها الرئيسى يرقد هنا, فى أعماقها : ضعفها.”