“كرسيٌّ من قش لا يُشعله الحنينوحيد بقدر ما فى البحر من زرقة وجثث.كان من الممكن أن يكون آخر :فزَّاع طيورٍ فى حقل ما ...لكنَّ اليدَ التى صنعتهُفرضت هذه الهيئةهذه الحياة .”
“كانَ من الممكن أن يكونَ آخرَ:فزَّاعُ طيورٍ في حقلٍ ما...لكنَّ اليدَ التي صنعتْهُفرضت هذه الهيئة.هذه الحياة”
“زارعو الورد وسط الخرابحاملو المصابيح فى ليل العميان حاضنو العصافير الجريحة فى راحاتهمإلى أن تستردها السماءأجنحة - أو لا قدر الله - أرواحاًالذين بمناديل من لحم ودم يمسحون الدموع والعرقعن خدود المهانينوالجباه الذليلةحرَّاسُ الحلمبمفاتيح من ضوءوسياج من أزهارالعشاق الذينبأيدٍ بيضاءومطارق ملونةيرممون الأرض والأرواح”
“أيّها الحبّلا تعرِّنا أكثر أيّتها اللحظةأمهليني معطف عظامي خشية أن يكون المشوارأقصر من أغنيةأن تنهك أكتافَنارياحٌ دونما أزهاريستحيل قمر المنازل الحزينةأسطوانة سوداءوالشارعُ الذي في أفق رصيفهمحطّة فراقشجرةً لا يؤرّقهاسوى ما يورق فينا”
“كان الحنانُ أول من سقط منّاكان الليلُ أطولَ من أذرعتِنا فى العناق.”
“ما من يدٍ تلامسُ بفضّةٍ وحدتها, ما من شجرةٍ تشبكُ بجذورها الأصابعَ.”
“ما في هطولِ المطرِ يدهشنيوكأنه في كل مرةٍ لأول مرةٍ يسقطُ.ما يستوقفني عميقاًفي وجوه التماثيل المبتسمةِلعابرين.ما يأخذني منّي كخطوةٍما يأخُذني إليّ كطريق.ما يوقظني لأحلُمما لا يعرفهُ عني سواي.ما أخافهالأمل ربما,ما يدفعُ النهرَ بعيداً عن نفسهِ.ما في الصدق من عصافيرَميتةٍ,وفي وحدتي من أشباح.ما يكادُ يُلامس السقفَ,ما بينَ قمرٍ وبئرٍ من مستحيل.ما يذهبُ بقطارٍ أبعدَ من القضبانما يُشبه الغناءَ والمغفرة.ما يحرّض حجراًعلى حياةٍ صغيرةونحو السواحل يمضيببحرٍ يلوّح وحيتان.ما يُخجِل الفأس وفزّاعة الطيور, ما يعرّيني حتى من دموعي.ما أود قولهُدون أن يقاطعَني فراق,ما في الكلام من عجزٍ عن الكلام.ما يضيء الأرض كنجمةٍ,ضحكتكَ المكسورةُ,ما يفوقُ الوصفَ والاحتمال.”