“خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء، أن يضمّد جراحه بتضميد جراح الآخرين، يكفكف دموعه بمسح دموع الآخرين، هذا في نهاية المطاف هو الحب الحقيقي أن تحب الخالق وتحب الخليقة الناس والأشياء. هذه هي معضلة الحب الأزلية:حاول أن تتلمسه في العلاقة مع شخص ما وستكون خيبة الأمل من نصيبك. ابحث في أعماق قلبك، املأ روحك بحب الإنسانية كلها، الأطفال الذين لم ترهم، المدائن التي لم تزرها، الزهور التي لم تستنشقها، الليالي القمرية التي لم تمر بك، وستجد في النهاية أنك عثرت على كل كنوز الحب وذخائره.”
“جربتُ من قبل في حياتي خيبة الأمل فى الحب. أحببتُ فتاة لم تبادلني الحب. عرفت ذلك الألم؛ أن يشعر الإنسان أنه مرفوض وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يحب سبب ذلك كله.”
“لا أعرف من الذي قال "يجعلنا الحب حمقى أحيانا."، كما أنني لم أجد يوما مبررات لمثل هذا الحب. الأمر يشبه تلك الرحمة التي تعتريك وانت تتأمل نائما في سرير قلبك وتنهض فجأة لتقبله بحنان؛ دون أن تتذكر إيذاؤه لك. هكذا في كل مرة.يجعلنا الحب حمقى، دائما.”
“إن أول قصة حب بين رجل وامرأة وقعت في القرية ذاتها, وقد استعذب الناس الحب وعشقوه إلى أن تسامى بعضهم واختفى إلى الأبد. وكادوا أن يقتلوا الحب ويقضوا عليه,أما الذين بقوا على قيد الحياة فهم أولئك الذين لم يعرفوا الحب. ولإنقاذه وإنقاذ الإنسانية تدخلت الشمس وأحالت الحب إلى قوس قوح.”
“للوهلة الأولى أدرك أنه أمام إنسان محطم تماما.. إنسان خلق ليتعذب حتى الموت.. لا يصادفه المرء كثيرا في الحياة.. خيل إليه أن هذا الإنسان ملحوم في أكثر من مكان لأن به عديدا من الشروخ وانه يمكن أن يتفسخ بين أصابعه بسهولة شديدة إذا لم يمسكه بحذر تام، لكنه لم يستطع للحظة خاطفة أن يقاوم رغبة شريرة آثمة في أن يضحك من هذا الإنسان الغريب الملامح كأي رجل آخر في العالم.. هذه الرغبة التي لا يمكن مقاومتها.. الإنسانية تماما”
“لقد تعودنا في زمننا أن نملأ استمارات مختلفة.كم واحدة منها ملأت في حياتي! لكني لم أجد في أي استمارة سؤالاً يتعلق بحب الوطن، وهذا لا يعني أبداً أن هذا الحب لا وجود له بين سكان هذه الأرض.”