“ما يعكس كم التناقض الهائل الذي يعتري " المشهد " السياسي السوري اليوم هو حملات التخوين " القومي \ الإنساني " التي يقوم بها كلا الطرفين فيُخونُ " الضد " لمطالبه و يُتهمُ بالإجرام " المع " لتحفظه .. والتي تسير بالتوازي مع حملات الإجلال من قبل " المع " لعملية الإصلاح التي ينادي بها في الأساس من خَوَنوهم " الضد " والتأكيد من قبل " الضد " على ضرورة ضبط النفس و أولوية الوطن التي ينادي بها على الدوام من أجرَموهم " المع " !”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “ما يعكس كم التناقض الهائل الذي يعتري " المشهد " … - Image 1

Similar quotes

“مما يدل " حتماً\مطلقاً " على فشل الديموقراطية في سوريا في المرحلة المقبلة هي سياسة "الإقصاء" البحتة التي يتبعها الطرفين اليوم ,فأنت بمواقفك إما تُصنف " مع" أو "ضد " مما يعيد دفع المجتمع مجدداً نحو الإستقطاب السياسي والذي ومن قبيل " المهزلة\المصادفة " ما يعمل عليه كلا الطرفين "المع \ الضد" حثيثاً اليوم للتخلص منه !”


“بعض الإناث تنساب على الورق كما ينساب الحبر .. بعضهن يمكن إزالة أثرهن بسهولة و بعضهن بصعوبة .. ولكن أهم من تلكم .. هي تلك الإنثى التي لا تشبه الحبر .. بل تشبه الورق .. على طياتها تكتب الحياة .. لا بها تكتب !”


“لان الحياة التي تحكمنا بظروفها تُسيطر بتعنت على كل شيء هو ملكٌ لنا – أفكارنا , مشاعرنا وحتى أحلامنا - فنحن نكبتها بمضض ذا غُصة .. وكممثلين " بارعين " نمارس أدواراً مختلفة أمام أنفسنا و أمام من حولنا .. لنساوم بكل حمق مُطأطئين أمام تلك الظروف حتى تطال المساومة ذات يوم المبادئ ذاتها التي نتشدق بها فنفقد أنفسنا.. ونفقد حينها كل شيء !”


“كانت تشعر بها في كل ركن من أركان المنزل .. في اللوحة الصغيرة التي جلبها زوجها مؤخراً ..في بسمته المفاجئة على طاولة السفرة في ضحكته و هذيانه طيلة الليل .. حتى طفح الكيل فصعدت إلى العلية .. أخرجت علبتها السرية .. وشرعت بتقطيع صوره ..رسائله .. و بتلات الورود المجففة ثم نظرت إلى قلادة كان قد هداها "هو" إياها وهمست .. عذراً ماضيََ الجميل : سيكون كُلي له .. ليكون كله لي . وداعاً !”


“أمسك بسعادة بيد والدته وهو يقرع باب منزلها.. ثم جلس يسترق النظر إلى تلك البهية التي عشقها.. تحدثت والدته بالشرف الذي سيعتريهم إن قبل الأهل تزويج العشيقين.. فزمت والدتها على الشفة العليا وقالت:نعم ولكن نريد مقدار كذا من المال..وعرساً في ذاك المكان .. تبسم الشاب و قال يومان.. وإذ بقارع بابٍ يحمل مغلفاً فيه شيك كتب على ظهره .. وادفعوا لفلانة مقداراً يوازي المال من الاحترام لعلها تفقه معنى الحياة والالتزام”


“على أطراف النزاع التي تدفع على الدوام للاستقطاب التعبوي أن تدرك أنه سيكون هناك دوماً شاءوا أم أبوا أفراداً سيقفون ضد رفع أسلحتهم ضد بعضهم البعض حتى في أحلك ساعات الظلم .. ليس توجساً من رائحة البارود و لا خوفاً منه.. ولا حياداً في خضم الظلم ! إنما لأنهم يرون أن للصلح وقتٌ و هم له حينها سيكونون خير أهل !”