“مشهد قارئ وقد انزوى في أحد الأركان ونسي العالم المحيط به يشير إلى جو شخصي غير قابل للاقتحام وإلى نظرة منطوية على الذات وتصرف أناني "اذهب إلى الخارج وعش حياتك" كانت أمي تقولها دائمًا عندما تراني أقرأ كما لو أن انشغالي الصامت هذا كان يتعارض مع تصوراتها عن الحياة !”
“التاريخ الحقيقي للقراءة هو في الواقع تاريخ كل قارئ مع القراءة”
“أحب التيه في عقول أناس آخرين ، عندما لا أتمشى أقرأ ، إنني لا أستطيع أن أجلس ببساطة وأن أفكر .. الكتب تفكر عني”
“إن الخوف المستشري مما قد يفعله القارئ بكتابه ، يشبه الخوف الأزلي الذي يبديه الرجال مما قد تفعله النساء بالأجزاء المخفية من اجسادهن ، و مما تمارسه الساحرات و يزاوله الخيميائيون في السر وراء الابواب المؤصدة لمطابخ سمومهم .”
“أعطتني القراءة عذراً مقبولاً لعزلتي ، بل ربما اعطت معزىً لتلك العزلة .”
“أعطتني القراءة عذرًا مقبولاً لعزلتي ، بل ربما أعطت مغزى لتلك العزلة المفروضة علي”
“جميعنا يقرأ نفسه والعالم المحيط بنا من أجل أن ندرك من نحن وأين نحن موجودين إننا نقرأ كي نفهم أو من أجل التوصل إلى الفهم إننا لا نستطيع فعل أي امر مغاير : القراءة مثل التنفس ؛ إنها وظيفة حياتية أساسية”