“هناك هدف و اعتزاز يفقدهم المرء حين لا يكون له وطن . و هذا الهدف يعني اعترافاً بك , اقراراً بوجودك . أما في العالم الخارجي فإنك لا شيء , عليك أن تعرَّف و تعيد التعريف بنفسك . تبدأ من الصفر في كل مرة . (( من أنت ؟ من أين أتيت ؟ ماذا تعمل ؟ ))”

نهى الراضي

Explore This Quote Further

Quote by نهى الراضي: “هناك هدف و اعتزاز يفقدهم المرء حين لا يكون له وط… - Image 1

Similar quotes

“لقد كان العراقيون يمارسون الاكتناز منذ قرون . إنها عادة وطنية . فلأن المرء لا يعرف أبداً متى أي شيء يكون متاحاً في السوق , يشتري ما يراه , و بكميات كبيرة . و غالبية الناس يصطفون تلقائياً حين يرون طابوراً يتكون , لا يهمهم ما يوجد في نهايته الأخرى : دهان أحذية أو صابون أو طماطم أو سلعة لا نفع فيها .”


“يبدو أن لدى الغرب ثلاث صور فقط عن العرب ـ إرهابيون , شيوخ نفطيون نساء محجبات من قمة الرأس إلى أخمص القدم . لست حتى متأكدة من أنهم يعرفون إن هناك بشر عاديون يعيشون هنا .”


“القبول بأنني لا أنتمي لأحد, و لا لشئ, و لا ثمة شئ ينتمي إليّ, قلل هذا من شأني و جعله مثل شأن شبح ما.هذه يجب أن تكون الوحدة, التي تكلمنا و قرأنا عنها كثيرا دون أن نصل حتي إلي معرفة ماذا كانت أبعادها الأخلاقية. حسنا الوحدة كانت هذا: أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه. سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا” كما لو كانوا ينزعون عنك السمع و البصر, هكذا هو الأمر , في معزل عن كل الحواس الخارجية, و عن كل نقاط الصلة,و فقط مع اللمس و الذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب أن تسكنه و الذي يسكنك, ماذا كان في ذلك من أدب و ماذا كان فيه من متعة؟ لماذا كان يعجبنا كثيرا؟”


“كان ذلك زمن الاشتباك . أقول هذا لأنك لا تعرف: إن العالم وقتئذ يقلب على رأسه، لا أحد يطالبه بالفضيلة. سيبدو مضحكًا من يفعل.. أن تعيش كيفما كان و بأية وسيلة هو انتصار مرموق للفضيلة. حسنًا حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضًا. أليس كذلك؟ إذن دعنا نتفق بأنه في زمن الاشتباك يكون من مهمتك أن تحقق الفضيلة الأولى، أي أن تحتفظ بنفسك حيًا. و فيما عدا ذلك يأتي ثانيًا. و لأنك في اشتباك مستمر فإنه لا يوجد ثانيًا: أنت دائمًا لا تنتهي من أولًا.”


“إنه لا جدوى من المحاولات الجزئية حين يفسد المجتمع كله و حين تطغى الجاهلية و حين يقوم المجتمع على غير منهج الله و حين يتخذ له شريعة غير سريعة الله، فينبغي حينئذ أن تبدأ المحاولة من الأساس و أن تنبت من الجذور و أن يكون الجهد و الجهاد لتقرير سلطان الله في الأرض.. و حين يستقر هذا السلطان يصبح الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شيئا يرتكن إلى أساس”


“في الحقيقه ان الإدعاء بأننا يمكننا أن ندرك كل شيء خطأ جسيم.حيث إننا أدركنا في الوقت الحاضر أن ما نعلمه و ندركه من الأمور ليس إلا بعضاً يسيراً, و يمكن أن نبصر بالمقدار نفسه أيضاً. و هذا يعني أن العالم الذي ندركه و نشاهده لا يُعدُ شيئاً بالنسبه لما لا ندرك و لا نبصر.”