“قلتُ فليكن الحب في الأرض، لكنه لم يكن.أصبح الحب ملكاً لمن يملكون الثمن!ورأى الربُّ ذلك غير حسنْ”
“قلت: فليكن العدلُ في الأرض؛ عين بعين وسن بسن.قلت: هل يأكل الذئب ذئباً، أو الشاه شاة؟ولا تضع السيف في عنق اثنين: طفل.. وشيخ مسن.ورأيتُ ابن آدم يردى ابن آدم، يشعل فيالمدن النارَ، يغرسُ خنجرهُ في بطون الحواملِ،يلقى أصابع أطفاله علفا للخيول، يقص الشفاهوروداً تزين مائدة النصر.. وهى تئن.أصبح العدل موتاً، وميزانه البندقية، أبناؤهُصلبوا في الميادين، أو شنقوا في زوايا المدن.قلت: فليكن العدل في الأرض.. لكنه لم يكن.أصبح العدل ملكاً لمن جلسوا فوق عرش الجماجم بالطيلسان -الكفن!”
“الفارسلا تنتظري أن يبتسم العابس فالفارس ليس الفارسمدي بإنائكعبر السلك الشائكوأسقيه من مائكمدي طرف ردائكحتي يصنع منه للقلب ضماداوبسد شقوق البرد القارسويرد البرد القارستتوالي كل فصول العام علي القلب الباكيلم يستروح عبر الأشواك سوي رؤياكفعيناك ، الفردوسان : هما الفصل الخامسعيناك هما أخر نهر يسقيهأخر بيت يؤويهأخر زاد في التيهأخر عراف يستفتيهأريحيهأريحيه علي الحجر الباردكي يرتاح قليلا فلقد سار طويلاوقفي كملاك الحب الحارسوقفي حتي لا يفجئه الموتقفي كملاك الحب الحارس”
“هذه الأرض التي ما وعد الله بها من خرجوا من صلبهاوانغرسوا في تربهاوانطرحوا في حبها مستشهدينفادخلوها بسلام آمنينادخلوها بسلام آمنين”
“لقد قتلت عبر سنوات العذاب كل أمل في الفرح ينمو بداخلي.. قتلت حتى الرغبات الصغيرة والضحك الطيب؛ لأنني كنت أدرك دائماً أنه غير مسموح لي بأن أعيش طفولتي، كما أنه من غير المسموح أن أعيش شبابي.. كنت أريد دائما أن يكون عقلي هو السيد الوحيد لا الحب ولا الجنس ولا الأماني الصغيرة.. لقد ظللت حتى أعوام قليلة أرفض أن آكل الحلوى، وأنها في نظري لا ترتبط بالرجولة، وظللت لا أقبل كلمة رقيقة من امرأة؛ لأنني أضطر عندئذ إلى الترقق معها وهذا يعني بلغة إحساس التودد لها، وهو يمثل الضعف الذي لا يُغتفر، وقد لا تعرفين أنني ظللت إلى عهد قريب أخجل من كوني شاعرا؛ لأن الشاعر يقترن في أذهان الناس بالرقة والنعومة، وفجأة ها أنت تطلبين مني دفعة واحدة أن أصير رقيقا وهادئا وناعما يعرف كيف ينمّق الكلمات”
“كل أبنائكِ يا مصر مَضواشهداء الغدِ في نُبْلٍ وطيبة...الذي لم يقضِ في الحرب قضى وهو يُعطي الفأس والغرسَ وجِيبهوالذي لم يقضِ في الفأس قضى حاملاً أحجار أسوان الرهيبة اسمعي في الليل أناتِ الأسى اسمعي حزن المواويل الكئيبة”
“فى صمت " الكاتدرائيات " الوسنانصور " للعذراء " المسبلة الأجفانيامن أرضعت الحب صلاة الغفــــــرانوتتمطى فى عينيك المسبلتينشباب الحرمانردّى جفنيكلأبصر فى عينيك الألوانأهما خضراوانكعيون حبيبى ؟كعيون يبحر فيها البحر بلا شطاّنيسأل عن حبّعن ذكرىعن نيسان !قلبى حران , حرانوالعينان الخضراوانمروحتان !”