“لقد وصف الله مكان المرأة من الرجل ومكان الرجل من المرأة بهذه الجملة الوجيزة " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن "إن هذا التمازج بين حياتين يكاد يجعلهما كيانا واحدا، وليست الغريزة هى الجامع المشترك،فالنزوة العابرة لا تصنع حياة دائمة!”
“ابتسم وقال بنبرات حالمة رقيقة:المرأة كائن عظيم ينطوي على أسرار روحية عجيبة. كائن لطيف يملك كنوزاً من الحب والرحمة والحنان يفتقر إليها الرجل الذي جبل على القسوة والخشونة والحزم.. لكم تدهشنس تلك المحاولات المستمرة لإثبات أنَّ المرأة تستطيع أن تكون مهندسة أوعاملة أومحامية أو ... من قال إنها لا تستطيع؟! .. إن المرأة لديها القدرة والاستطاعة لأن تحل مكان الرجل في الكثير من أعماله، بل وأن تتفوق عليه فيها، لكن جوهر القضية ليس هنا .. الأسرة الناجحة السعيدة يا عزيزتي تقوم على التخصص وتقاسم الأعباءقالت في دعابة:أنت تعترف إذن بتفوق الجنس اللطيف على الجنس الخشن!.ابتسم وقال:القضية ليست تنافساً وصراعاً .. إن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكامل .. فما ينقص الرجل تكمله المرأة وما بنقص المرأة سكمله الرجل وباجتماعهما تتشكل الوحدة الإنسانة المستقرة الفاعلة في الحياة.. المرأة والرجل في الإسلام متساويان من حيث الإنسانية متكاملان من حيث الخصائص والوظائف، من الإجحاف والغباء أن نضع المرأة مكان الرجل والرجل مكان المرأة”
“إن المرأة تحب الرجل الذي يفهم الحب أكثر من حبها للرجل الذي يفهم النساء ، فأكثرهؤلاء منافقون . إن حب المرأة هو الخطوة الأولى نحو حب الله .”
“المرأة العظيمة .. تلهم الرجل أما المرأة الذكية .. فتثير اهتمامه بينما تجد المرأة الجميلة .. لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب ولكن المرأة العطوف / المرأة الحنون .. وحدها هي التي تفوز به في النهاية”
“إن حقيقة سمو المرأة على جنس الرجل غير قابلة للشك ، ولا يستطيع إدراك ذلك إلا أصحاب العقول المتحررة المتفتحة أو الذين ألمّو بالكثير من المعلومات البيولوجيةوإذا كان هناك بين الجنسين من شعر بأنه الجنس الأدنى بيولوجيا ونفسيا فهو الرجل وليس المرأة”
“كل قبلة غير قبلة المرأة التى يحبها الرجل هى تضحية بل هى إن شئت سخرة !”