“يا من لهذا المريض المـُدنف العاني…….مردد النفس من آن الى آن ِاذا رأى الليل ظن القبر شق له…….و ظنّ أنجمه آثار أكفان ِويحسب الصبح باب الموت لاح له…….وفوقه الشمس قفل فتحته داني.....يا من له إذ يرى الدنيا كما اشتبهت…….بقية الحلم في أجفان يقظان ِيا من له إذ يرى الأشياء واهنة…….كما بدا أثر الذكرى بنسيان ِحيٌ طريح يراهم يلحدون له…….لم يستحوا أن تراهم عينان ِيا من لذا الشرق, يا من للطريح على…….لحد الزمان بأيدي شر أعوان ِ”