“ومن قال لك ان الهجرة حلّ؟ اينما ذهبت سأعامل باعتباري مدمن هيروين او على الاقل باعتباري مشتبها في ادمانه. سأعامل ككلب سكك يجب التصرف معي بهدوء لكي لا اعض احدا .وببعض الرحمة لاني في النهاية مسكين وكائن حي استحق الشفقة ثم يأتي من يقترح ضربي بالنار لاني اعطل الطريق واخيف الاطفال ويأتي المدافعون عني "الذين يدافعون عن بقايا انسانيتهم لا عني انا " ليقولوا انه صحيح اني اخيف الاطفال ولكن ذلك لأني مريض ويجب علاجي يجب تطهيري من التلوث ومن العفن لكنهم جميعا في المستشفيات والمعامل يعرفون ان العفن اصبح جزءا مني وان استئصاله يعني موتي انا .والحل؟ بالكثير سأصبح كلب حراسة في بيت كبير او في البوليس او في الجامعة او شركة لكني لا اصبح ابدا انسانا مثلهم”
“انا على يقين كامل ان عددا كبيرا من الجلادين هم ايضا ضحايا. لا اتحدث هنا عن المرضى ، و المعكوبين، او من لهم مصلحة، و لكني انحدث عن الانسان الموجود في داخل كل جلاد، و كيف استطاعت حالة القمع التي اريد لها ان تنتشر و تعمم ، جعلت هذا الانسان الموجود في الداخل يغفو او يضم اذنيه، و بمرور الوقت خدّر او اصبح عاجزا عن المقاومة.”
“ان حب المسلم لوطنه جزء من حبه لدينه لأنه لا يمكن لنا ان نتطاول في بنيان الدين وان نعلي من شأنه في اوطان مهزومة او مضطربة او ذليلة ومتخلفة”
“يجب ان لا ننسى انه لا مجال للثورة في الوطن العربي الا عن طريق الجيش..ليس بالامكان قياو ثورة شعبية مثل الثورة الفرنسية او الروسية او الصينية..الجيش هو الطليعة و هو الامل”
“اللهم اني اعوز بك ان اعلم علما الا بك او اريد علما الا لك او اعمل عملا الا لوجهك او اتوجه وجهة الا في طاعتك اللهم اني اعوز بك ان اسعي سعيا الا في مرضاتك او اقلب جنبا الا علي خيفتك او افتح عينا الا علي ايتك او اصغي سمعا الا لي موعظتك اللهم اني اعوز بك ان اعمل فكرا الا في خشيتك او امضي عزما الا في سبيلك او ابذل نفسا الا في ذاتك او انفق مالا الا في حقك”
“أنا لا أقول أن السجون يجب ان تغلق. انا اقول إنها يجب ان تكون بلا قضبان، ان رجلاً يوضع داخل القضبان لا يمكن أن يُصلَح او ينسى لأنه لا يمكن أن يتغلب على ذكرى القضبان ابدا مهما حاول أو أن يمحوها من ذاكرته.”