“و أصعب ما في الموت صحوته، و أوجع ما في الاحتضار قوته .. بالأمس كانت الصحوة، و اليوم دفنا تموتين .. يبقى الجسد عابثا .. و تذهب الروح .. إلي أين؟ لا تدرين، و لا تكترثين .. إنه الآن فقط وجع العبور ، و مرحبا بسكون القبور”
“و الصلاة لا يكفي فيها خشوع النفس و إنما لا بد أن يعبر الجسد عنالخشوع هو الآخر و في ذات الوقت بالركوع و السجود ..و الصلاة الإسلامية هي رمز لهذه الوحدة التي لا تتجزأ بين الروح والجسد ..الروح تخشع و اللسان يسبح و الجسد يركع .”
“عندما يفاجئنا الموت ، لا نتذكر إلا الوجوه السمحة التي منحت لنا القلب و الجسد و الروح بسخاء و غضت الطرف عن الحماقات الصغيرة التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء”
“شوف ياحبيبي .. غلطة زمنك إنه ما جاش ..غلطة قلبك .. إنه يعيش .. أيام سودا ما تشبهناشبتقصقص في الروح و الريش ..و تخلينا ندوب ببلاش ..و بتحرمنا من البقشيش !”
“لا يدري إن كان عليه أن يسلم بالنهايات أم يكابر و يواصل و ما الذي يواصله و كيف و لماذا و إلى أين. أم يحرن كالبغال و يتمسمر في الأرض”
“إنّ الروح لا تخلو من المادّيّة والمادّة تعرف لحظات الوجد الروحيّ , و لقد تسمو الحواسّ و تصو , و لقد يظلم العقل و يكفهرّ !!وهل منّا من يعلم أين تنتهي نوازع الجسد و تبتدئ نوازع الروح ؟!! ”