“و أصعب ما في الموت صحوته، و أوجع ما في الاحتضار قوته .. بالأمس كانت الصحوة، و اليوم دفنا تموتين .. يبقى الجسد عابثا .. و تذهب الروح .. إلي أين؟ لا تدرين، و لا تكترثين .. إنه الآن فقط وجع العبور ، و مرحبا بسكون القبور”
“عيشة ولا أكتر يا دار؟! و دنيا زارعة فينا المرار.. نشفت الخضرة و زرعتنا بالاصفرار .. و اللئيم يتكلم .. و اه من قهر الجبار .. بعيد وقريب يقيد النار .. و فاكر نفسه إناء الله المختار .. كفاية يا دنيا قلبي و عقلي احتار .. دة حتي صراخ الاه صبح معاكي من غير لون و لا ريحة .. و الروح خلاص في رجفات الاحتضار..عاجبك يا دنيا؟؟ طب يالا السلامة و ياهلا بالانهيار”
“يا دنيا استنفذت قوتي رحماك..رفقا يا ألم سد منافذ الهرب و جروح ..أصرخ بجبروت لا يركع ... بنفس منتهكة و قلب مذبوح ..قد أحاطت بي قسوتك أين أهرب ... أحارب أحارب و لا منتهي و لا مخرجوحدك تدرين ما أنا..أعاهدك .. مكانك في سديم الكون لن أنازعك ..فهلا رفقتٍ بدنيا أخري بيضاء تناشدك؟؟؟؟؟”
“كلما وقعنا في نفس الخطأ مرات أكثر ... كلما كانت المرارة و الندم و الألم أوجع .. كمن يضع خلا و ملحا في جرح مفتوح”
“كم هو جميل قلبه .. كم هو رائع حبه ...كم من مرة انتظرتٍ الفارس و انجرحتٍ ...و لكنه رجلي ...إلي متي تظنين يستمر هذا؟؟؟كان و إنه و سيكون لي ملاذا ..... حسنا و علي رأسك نتيجة هذا القرار؟؟إنني أحبه .. فهل أملك اختيار؟؟لايزال بيدك .. تراجعي و إلا ..لا أستطيع .. انبهرت به .. فات أوان التراجع وولي ..ضعيفة .. جبانة .. علينا و علي رأسك الوبال تجلبين ..إنه مختلف .. إنه حقيقي .. إنه أميري ... إنه حبيبي ...غبية إن فكرتي بهذا .. كلهم سواء .. أبدا ألن تفهمين؟؟؟؟إنه يعشقني .. إنه الحلم الجميل .. يحميني من الأنين ..لن يكون هكذا عندما يوما ما يزول كل هذا .. يتركك مهترئة تتألمين. .و لو ... من أجل عينيه أحارب و أرجعه إليٍ...حرب تموتين فيه .. لا يعود .. و يتركك وحيدة .. جثة تتمزقين ..حسنا ماذا تريدين؟؟ابتعدي و اهربي و قفي صامدة .. حاربي و كوني معاندة ..لا أستطيع .. استسلمت له و لحبه الأبدي .. افعليها إنتٍ لو كنت تستطيعين ...”
“ردت عليه في مرارة "أجدت دوما التلاعب بي و بكوامني و رغباتي و مبادئي حتي بقناعاتي كإجادتك للعب الشطرنج" صمتت لتستجمع أنفاسها و كبرياءها ثم أردفت "كنت أنسي كل حقدي و غضبي و جروحي النازفة بحرف منك أو همسة"، ابتلعت دموعها "و لكنك مع الأسف و لحسن الحظ و ككل رجل شرقي أعماك غرورك عن أن الدمية قد اهترئت .. لقد استنفذت يا عزيزي عدد مرات لعبك بها و فوزك في أدوار الشطرنج .. قد تعود جديدة في حالة واحدة فقط: أن تمسكها يد غيرك ترتقها و تحافظ عليها و ت ح ب هـ ا”
“و الموتي ليس من حقهم الحلم أو الحياة .. فقط صمت و ظلام الدفن حية وأداً ... و إن كان الموت رحمة لا يطلنها أبداً ...”