“صار يقول للجنود أنه رأى كل الحروب . يضحكون و يتجهمون . حدثهم كثيراً عن القنابل التي سقطت فوق القطار ولم تُصبه ، عن نفسه كيف صوب مرة حجراً إلى طائرة ولم يُصبها ! . يضحكون ويتجهمون .في المحطات الأخيرة كان يقضي الليل مع رجالٍ يتغيرون ، لكنهم دائماً صامتون ، و لأن لديه ذاكرة قوية ، وحكايات غريبة كانوا يسمعونه ..لكنه حين يقول أن قَمر زمانهم هذا شمسْ .. وشمْس زمانهم هذا قَمر ْ، لا يصدقونه ..”
“يقول عمر بن عبد العزيز:لو أن كل امرىء لا يأمر بالمعروف و لا ينهى عن المنكر حتى يٌلزم بذلك نفسه, لما كان هناك أمر بالمعروف و لا نهي عن المنكر, و لقل الواعظون و الساعون لله بالنصيحه”
“إذا نظرت إلى أي عمل على أنه تجربة غنيةو خصصت له كل ما تملك من طاقاتفـسوف أن تجد أن هذا العمل يحقق لك كثيراً من الرضا النفسي و السعادةو إذا نظرت إلى أي عمل مهما كان العمل على أنه روتينو أنه مفروض عليك و عذاب لا بد من قضائهفـسوف يصبح هذا العمل مملاً كائناً ما كان و أنا اعتقد أن هذا القانون يسري على كل شيء في الحياةالأعمال لا تختلف ، و لكن البشر يختلفونتجد العمل نفسه يؤديه انسان بنفس سمحة و بـوجه طلقو بأسارير متهللة ، و يحصل من هذا العمل على كثير من الرضابينما غيره لا يحصل على شيء لأنه يأتيه بعقلية مختلفةيأتيه بعقلية الأخذ !”
“نحن لا نعرف ماذا نقول عن الأولاد, لأنهم طيبون و سيئون في الوقت نفسه, و تأكدت أن المرء يحبهم فقط عندما يتوافقون مع الفكرة التي كونها عنهم. فضلا عن أن الأولاد جزء منتزع من جسدك, و هذا -حتي لو ألفناه- غريب جدا. الأولاد كما لو أنهم من حي آخر, مع أنهم يقطنون هنا في هذا الحي”
“يقول أرسطو عن سقراط :كان سقراط يثير المشكلات ,ثم لا يقدم لها الحلول ,ولم يكن سقراط غافلا عن حقيقة موقفه السلبى هذا ,ولكنه أيقن أن رسالته الحقيقية هى فى تطهير العقول أولا ,لعلها بعد ذلك تتهيأ للوصول الى الحق .”
“لمَ لم أحمل ابني و ابنتي و أنجو بهما بعيداً عن هذا المكان الذي صار يقول لنا ضمناً: اتركوا البلد، أنتم غرباء.هل قلت ضمناً؟ خطأ.يقولونها صراحةً و كل يوم. رأيت بعيني العبارة مكتوبة على الجدران”