“يعنى حد يهاجم بالنيابة عن الناس اللى مش فاضية.. الناس اللى أكل العيش هو اللى بياكلها.. الناس اللى بتجرى طول اليوم عشان القوت وبس يا عمر.. زيى وزيك كده.. مفيش أحلام ولا طموحات, يادوبك يحط دماغه على المخدة عشان يصحى تانى يوم يشتغل زى الحمار فى الساقية.. بس مايمنعش يقرأ الجرنال باليل, يسمعله كلمتين حلوين يطروا قلبه شوية.. حبة شتيمة فى كام وزير على كام مسئول, وشوية أخبار ممثلين على كام صورة بت سلبوتة, وحادثتين دعارة بالتفصيل الممل.. تبقى كده الوجبة كملت ومعاها عيش وسلطة طحينة كمان.. حد يزعق عشانه و يهلل أكنه بيجيب حقه.. حد يريحه.. يديله حقنة البنج عشان همومه تعدى, وفى الوقت نفسه شوية ديمقراطية, على حقوق انسان, على معارضة مستقلة, فى بلد حرة وشعب حر.. لازم البنى ادم يهدى برضه.. يحس بأمل فى بكره.. يحس ان فى تغيير.. طب انت عارف نص الناس ان ماكانش تلات ترباعهم عايزين التغيير عشان يكسروا الملل.. يغيروا الوشوش.. يشوفوا سحنة جديدة.. لو جيت قلت لحد فيهم قضيتك ايه؟ مش هيلاقى حاجة يقولها.. الجرايد فكرتله وزعقت بالنيابة عنه وصرخت فى الللى كابس على نفسه.. شربته سيجارة معمرة وأكلة تقيلة يشخر بعدها طول الليل.. يشخر للسنة الجاية كمان..”
“يا بنتى شوية الميه دول يرووا العطش للعطشان...لو فكرتي دايما إنك لازم تملي الكباية لآخرها بعد شوية مش حتتروي من كباية وحتدورى على قزازة وبعدها حتعوزى حنفية مفتوحة على طول...مفيش آخر للشعور ده...الميه اللى فى الكباية دى كفاية”
“25 يناير يا شباب حصل ايهلو قلنا يعنى على الساعة 3 الفجرفى حد فينا طول او جد حاجة عليهاو جاب سلاح او ملايكة بشروه بالنصركان يختلف فينا ايه عن اى يوم قبليهنمنا غلابة صحينا احنا ولاة الامركان عرش مصر فى اوضنا و احنا ناسيينهراميين هدومنا على شماله و على يمينهطردنا عنه الحرامى غصب عن عينهو نزلنا على الميادين فى ايدينا شايلينهبقوا الملوك فى الشوارع و العبيد فى القصرو فى يوم و ليلة اكتشفنا ان احنا و النبى مصرو مصر مش حد تانى غيرنا يعنى يا بيهو كل واحد سأل طب كنا ساكتين ليهو شعب مين اللى كانوا الظبط حاكمينهبدولة شومة و مختومة بختم النسرو كل واحد قرا اللى كان على جبينهرفع بدمه و يمينه هدية و هدايةلو كانت الانبيا عالمية مشايةلاجلك يا مصر مشينا جاسرين عالجمريا مصر و افتكرى اصل الدنيا نسايةالملك ده حقنا و ما فيش فراعنة جدادافرح و كمل و ما تقولش كده كفايةالثورة دى بداية زى الهجرة و الميلاد………………”
“تعالوا الاول نعرف الديمقراطية ، ديمقراطيه يعنى حُكم الشعبوحُكم الشعب يعنى حاجتين فى الاساس : انتخابات " حُره و نزيهه" التعقيد جاى من الكلمتين اللى بنسمعهم طول الوقت دول"حره ، نزيهه" ... مع ان تعريفهم يبدو سهل برضه: الحُريّه يعنى ماحَدّش يُجبُرحد على أى أختيار كان، أثناء عمليه التصويت أو الأنتخاب ، و النزاهه يعنى ماحَدش يلعب فى نتائج أى انتخابات أو تصويت . كويس جداًلحدد دلوقتى كُل الناس مُتفّقين ، نيجى بقه للمشكله والمعضله والعقده ، والمأزق و الفخ و الكمين , ألا و هو , نوع المواطن اللى بيدلى بصوته فى أى انتخابات او أى تصويت , يعنى ببساطه عشان يبقى عندك نظام ديمقراطى ( بالمفهوم المتعارف عليه ) ناجح فعلاً, لازم يبقى عندك شعب بحاله موضع ثقه , لان مجموع أصوات الشعب بحاله هو اللى بيقرر مين اللى حيمثله فى البرلمان و مين اللى حيحكمه.و الفخ واضح طبعاً , لو عندك شعب فقير مثلاً وحَد اداله فلوس ممكن ينتخبه , لو عندك شعب محروم من الخدمات مثلاً و حد قدمله الخدمات دى ممكن برضه ينتخبه... لو عندك شعب عاطفى مثلاً ممكن بسهوله عواطفه تأثر على قراره . و الاخطر من ده كله انك لو عندك شعب ساذج او جاهل او مايعرفش فين مصلحته لاى سبب ممكن حد ذكى يضحك عليه فبرضه ينتخبه و بالتالى تبقى النتيجه بتاعه أى انتخابات اصحاب الاصوات فيها بيندرجوا تحت أى من الحالات المذكوره أعلاه, بتبقى نتيجه إن لم تمل الى الكارثيه فهى على الاقل فى منتهى الخطوره”
“وبعدين انتوا متخيلين بشاعة ان الواحد يموت و هو بيجرى فى السباق عشان لقى كل الناس بتجرى, و يبص كمان يلاقى ايده فاضية من كل حاجه فعلا مهمة لانه رماهم كلهم عشان كان بيجرى!!”
“و لازم نفهم إن الجنة ببتتدخلها لوحدك مش إنت و اللى أجبرتهم على فكرتك !! أعبد ربنا بالطريقة اللى تريحك حسابك معاه مش مع أى حد تانى”
“الناس هنا حاجة وبره حاجة تانية, هنا زى دورة المياه الواحد بيعمل اللى يتكسف يعمله وسط الناس, يقلع هدومه, يغنى فى المرايا ..يعمل روايح وسخة.. براحته المهم انه يخرج مرتاح”