“إن السب والتشفي لا يحلان مشكلة..”
“سألني رجل عن قول البوصيري في مدح الرسول صلى الله عليه و سلمفإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم!فقلت: هذا كلام لا يجوز، وهو إطراء نهينا عنه، وأرى أن التعبير خانه فجره إلى ما لا يليق، وقدر رسول الله صلى الله عليه و سلم عظيم، وكان يمكن الثناء عليه بخيرمن ذلك!قال: هذا شرك، وصاحبه مرتد عن الإسلام!قلت له: عندما تلتقيان عند الله يوم البعث، فاتهمه بالشرك، وسوف يتهمك بالافتراء، ويحكم بينكما علام الغيوب!أما أنا الآن فلا أحب أن أجعل من هذه القضية علكا يمضغ، ولدي من شئون الإسلام والمسلمين ما هو أولى بالاهتمام.!إن السب والتشفي لا يحلان مشكلة..على أن مدح الرسول بهذا الأسلوب، والدفاع عن التوحيد بهذا الأسلوب لا يقدمان خدمة حقيقية لديننا،”
“إن المشكلة في الشرق الإسلامي ليست مشكلة نظام، وإنما هي مشكلة الفقر الشامل الذي لا يجعل للمرأة ولا للرجل موارد كريمة للعيش”
“إن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير والمناظير قبل أن تكون مشكلة الحق والباطل . وما كان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق وباطل هو الواقع بين حق وحق آخر”
“التقنية لم تهذب طباعنا ، بل أعطتنا أدوات جديدة للإنتقام والتشفي”
“إن مشكلة كل شعب هى فى جوهرها مشكلة حضارته, ولا يمكن لشعب ان يفهم أو يحل مشكلته مالم يرتفع بفكرته إلى الأحداث الإنسانية ومالم يتعمق فى فهم العوامل التى تبنى الحضارات أو تهدمها.”