“الحكم في الإسلام غلبت عليه القوة والمال لا الشورى والصدق”
“الواقع أيها الإخوان : أن الباحث حين ينظر إلى مبادئ الحكم الدستوري التي تتلخص في المحافظة على الحرية الشخصية بكل أنواعها , وعلى الشورى واستمداد السلطة من الأمة وعلى مسئولية الحكام أمام الشعب و محاسبتهم على ما يعملون من أعمال , وبيان حدود كل سلطة من السلطات هذه الأصول كلها يتجلى للباحث أنها تنطبق كل الانطباق على تعاليم الإسلام ونظمه وقواعده في شكل الحكم .ولهذا يعتقد الإخوان المسلمون أن نظام الحكم الدستوري هو أقرب نظم الحكم القائمة في العالم كله إلى الإسلام، وهم لا يعدلون به نظاماً آخر .”
“النفس تنظر إلي الدنيا, والروح تنظر إلي العقبي, والمعرفة تنظر إلي المولي, فمن غلبت نفسه عليه فهو من الهالكين, ومن غلبت روحه عليه فهو من المجتهدين, ومن غلبت معرفته عليه فهو من المتقين.”
“غلبت النزعة التجارية على حياتنا العامة، حيث يُلقى في روع الطالب أن الدراسة للنجاح، والنجاح للشهادة، والشهادة للوظيفة، والوظيفة من أجل المال، والمال من أجل المتعة والرفاهية.”
“إن حكم الإسلام لا يتحقق لأن في الحكم طائفة دينية ، إنما يتحقق لأن القانون الإسلامية ينفذ ، ولأن فكرة الإسلام تحكم ، ولأن مبادئه ونظمه تحدد نوع الحكوومة ، وشكل المجتمع ، وهذا كل ما هناك.”
“الغلاة يريدون تحويل الإسلام كما كان الحكم الكنسي في القرون الوسطى، فلا يتحاكمالناس إلا إلى الرهبان ولا يعملون عقولهم في أي شيء؛ لأن الإنجيل لا يفهمه إلا الرهبان!”