“أفَمَقضيّ عليّ ياربّيأن أعيش ممزّقًا بين نطق لا ينقع غلَّتيوسكوت غير مستطاع ؟!”
“أيّها الكمال ما أدناك ومأقصاك , وما أمرّك وأحلاك!أيّها الكمال لا تحصِ عليّ عثراتي.أيّها الكمال ليكن شوقي إليك شفيعاَ بي لديك.”
“عظيم هو الفرق بين إرادة العارف وإرادة الجاهل .وأنا جاهل يا ربّيوأنت وحدك العارف”
“هناك شعراء إذا قرأت لهم قصيدة فكأنك قرأت كل ما نظموه وما سينظمونه ، هؤلاء هم شعراء الزحافات والعلل .ومن يطلب في نظمهم شعرا كمن يبتغي عسلا من البصل .ومنهم من تطالع لهم دواوين بأكملها فلا يستوقفك فيها سوى قصيدة أو قصيدتين أو بضعة أبيات مبعثرة هنا وهناك تبين رتقا جديدة على أثواب بالية .هؤلاء هم شعراء المصادفات . والشعر فيما ينظمون كقبضة من تبر في ربوة تراب .غير أن من الشعراء من لا تقرأ لهم مطلعا حتى يستهويك ويستغويك فتراك في لحظة ، وعن غير قصد منك ، متنقلا من بيت إلى بيت ومن قصيدة إلى قصيدة ، كأنك قد دخلت قصرا سحريا كل مقصورة فيه قصر مستقل بذاته ، وكل باب يؤدي بك إلى باب . هؤلاء هم الشعراء الذين في شعرهم مدى ”
“الزائل لا يدون. والدائم لا يزول. فما هو الدائم في كون كله للزوال؟ إنّه الزوال بعينه”
“ما أضيق فكري ما دام لا يتسع لكل فكر”
“اما اذا سمعتم انسانا يقول "انا" و عرفتم انه يعني نفسه و الغراب كذلك, و كل ما في العالم الذي لا بداية له و لا نهاية, فخّرو امامه ساجدين. ذلك الانسان - اله!”