“قال لي صديق قديم حكيم لقيني لقاء خاطفا بعد فراق طويل:انصحني - وأنا على وشك السفر من جديد - نصيحة موجزة لا يتسع لغيرها الوقت قلت: اعمل بما تنصح به الناس، فهذا يكفيك في مختلف شؤون الحياة؛ ولا تكن من الذين يأمرون الناس بالبرّ وينسون أنفسهم!!”

عصام العطار

Explore This Quote Further

Quote by عصام العطار: “قال لي صديق قديم حكيم لقيني لقاء خاطفا بعد فراق … - Image 1

Similar quotes

“لقد كشفت الشهور الماضية من حقائق النفوس والأخلاق، والعالم والعصر، ما تقشعرّ لهوله الأبدان، ويَخْزى به الإنسان، ويُظْلِمُ به وجهُ الحياة؛ ولكن علينا رغم ذلك كلّه ألاّ نيأس، ولا نستسلم، ولا نقعد عن العمل؛ فرسالتنا أن نعمل ونعمل -رغم كل شيء- لينتصر الحقّ والعدل والخير في نفوس الناس، وفي علاقات بعضهم ببعض، على الصعيد المحليّ والدوليّ وعلى كلّ صعيد، فذلك شرف الدنيا والآخرة، وخير الدنيا والآخرة”


“قالَ لي أحدُ الزعماءِ البارزين على الساحَةِ الآن:إنَّ آمالَك الكبيرة، ومطالِبَك الكبيرة.. لا يسمحُ بمثلِها واقِعُنا الحاليّ، ولا مستقبلُنا القريب!! ولا تقدِرُ على مثلِها أجيالُنا القادمة!!!قلت: إنَّ آمالَنا الكبيرة، ومطالبَنا الكبيرة – وهي كلّها في حدودِ الحقِّ والعدلِ والمنطقِ والمُمْكِن – ضرورةٌ لا بدّ منها لِتغييرِ واقعِنا الفاسِدِ الظالمِ المتخلّف، وبناءِ واقعٍ كريمٍ جديد، ودُخولِنا التاريخَ الإنسانيَّ الفاعلَ مَرّةً أخرى.لا تحبسوا أجيالَنا الحاضِرَةَ والقادمةَ - يا إخوتنا وزُعَماءنا - في حدودِ عزائِمِكُمُ الواهنة، وآفاقِكُمُ الضيِّقة المُنْخفضِة، وإذا ضعُفْتُمْ أنتُمْ أو فشِلْتُمْ فلا تقولوا - كما يقولُ الفيلسوف الألمانيّ نيتشه Nietzsche-: "فشِلَ الإنسان"!! أو ستفشلُ بعدَنا الأجيال!!”


“في أعماقنا كنوز دفينة ثمينة لا نعرف قيمتَها وأثرها، ولا نُحْسِنُ الإفادة والاستفادة منها؛ ومن أعظم هذه الكنوز: كنزُ الحبّ؛ فبالحبّ تصفو وتسمو وتغتني أنفسُنا، وبالحبّ نُسْعِدُ أمهاتنا وآباءنا، وأزواجنا وأبناءنا، وأصدقاءنا وأصحابنا، وسائر الناس، ونَسْعَدُ بالأمهات والآباء، والزوجات والأبناء، والأصحاب والأصدقاء وسائر الناس؛ وبالحبّ يتوادُّ ويتراحمُ ويتعاطفُ ويترابطُ ويتعاونُ ويَزْكُو مجتمعُنا، ويَسْلَمُ ويَطمئِنُّ مهما عصفتْ حَوْلَ واحَتِهِ العواصف، وحَفَل به العالَمُ من الأَنْواء والبلاء؛ وبالحبِّ -حبِّ اللَّهِ وحبِّ عبادِ اللَّهِ- يحبّنا اللَّه، وننال من رحمته ورضاه وعطاياه في الدنيا والآخرة ما نتمنّاه، فإذا غاب عن أنفسنا وحياتنا، وأُسَرِنا ومجتمعاتنا الحبُّ، غاب عنها السعادةُ والخير، ولم يعوضه شيءٌ سواه في هذه الدنيا”


“المسلم الصادق البصير يتعاون مع أبعد الناس على البرّ والتقوى، ولا يتعاون مع أبيه وأمه وولده على الإثم والعدوان”


“من إِسلامك:أن ترفع رأسك إِلى السماء وإِن انخفضت سائر الجباهوأن تتابع السير إِلى الغاية وإِن أُفْرِدْتَ وحدَك في الطريق وأن تكون دائماً على بصيرة فلا تخبط خَبْطَ عَشْواءوأن تحتفظ في صدرك بنور الأمل وإِن غرقت الدنيا في ظلام اليأسوأن تصبر في البأساء والضراء وحين البأس.. وإِن عزّ الصبر وأن تحمل مسؤوليّات جميع الناس.. إِن هربوا من حمل المسؤولياتوأن تبذل نفسك وكلّ ما تملكه في سبيل الله، ولو انقطع البذلوأن تَسْتَوْفِيَ في نفسك كلَّ ما يلزمك لأداء رسالتك على خير ما تستطيعوأن تجدّد نفسك، وتُقَوِّمَ مسارك، باستمراروأن تُخلص النّية والقصد، وتطلب الحقّ والصواب، في كل فكر أو قول أو عملوأن تؤثر الآخرة على الدنيا، ومرضاة الله على مرضاة الناس، وعلى كل شيء من الأشياء”


“جراحاتُنا العميقةُ النّازِفةُ تُؤلِمُنا وتُؤَرِّقُنا؛ ولكنّها لا توهِنُ أبداً عزائِمَنا وإرادَتنا، وإصرارَنا على مُتابَعَةِ طريقِنا؛ ولا تنالُ أبداً أبداً من ثقتنا المطلقةِ بنصرِ اللهِ عزّوجلّ.”