“لولا الدكتور إميل جورج لضيعت من عمري سنوات وسنوات، أقرأ ما أقرأ دون أن أصل إلى الأعماق، تراكم المعلومات دون إدراك لأبعادها ومعناها”
“حينما أقوم بكتابة عمل ما، أشعر بأن مثل هذا العمل له حدوده وفضائه، وحتى لا أقبع داخلهما محصورا بحدودهما فأنا عادة ما أقرأ كتبا لا علاقة لها بما أكتب، حتى يظل خيالي خصبا، وحتى تتفجر داخلي إشكاليات ربما لا يمكن أن أتوصل إليها إن ظللت داخل نطاق الموضوع الذي أكتب عنه وحسب”
“بدلا من أن يحاول دعاة تحرير المرأة محو الاختلافات البيولوجية والنفسية والاجتماعية بين الرجل والمرأة يجب أن يبذلوا جهدهم للحيلولة دون تحولها إلي ظلم وتفاوت اجتماعي أو إنساني”
“ لا بد أن يدرك الناس أن الهوية ليست مجرد فولكلور ولكنها الرؤية الفلسفية للإنسان. فالناس تستيقظ كل يوم لأداء عملها لتحقيق هدف ما, ولكن من دون وجود هدف تصبح عملية الإستيقاظ عملية بيولوجية خالية من المعنى. بينما أعتقد أنه في ظل وجود مشروع حضاري يصبح الإستيقاظ فعلا إنسانياً يسهم في بناء الوطن".”
“كنت أقرأ تاريخنا مع الغرب الذي أخذ شكل مواجهة عسكرية منذ البداية : ثورة الحرية و الإخاء و المساواة ترسل لنا بحملة نابليون التي تحمل المدافع , إحباط محاولة محمد علي التحديثية حين تكأكأت عليه كل أوربة بما في ذلك فرنسة حليفته – جيوش بريطانية الديمقراطية تغزو مصر وتهزم أحمد عرابي ( ممثل الشعب المصري ) لتناصر الخديوي توفيق ( ممثل الاستبداد ) . وتستمر الحلقة دون توقف حتى يومنا هذا , كما حدث في إيران أيام مصدق , وفي مصر أيام تجربة عبد الناصر , وفي فيتنام هوشي منه , وفي شيلي الليندي ! وتدريجيا" أدركت أن شرط نمو الغرب كان بالضرورة وليد نهب ثروات العالم الثالث ونقلها إلى أوربة وإلى أمريكة الشمالية”
“الدولة الصهيونية تطرح نفسها على مستوى من المستويات على أنها الآلة الغربية التي تعمل دون تاريخ ودون أعباء أخلاقية ، هي المستقبل لمن يود أن يطرح عن كاهله تراثه أو قوميته”
“..وكان هذا إشارة إلى أن ما يسود من تقاليع ربما لا يكون بالضرورة تعبير عن رغبات الناس وتطلعاتهم الحقيقية”