“أن اللقاء الأول في الغالب يطبع أكثر من 70% من الصورة عنك ، وهي مايسمى بالصورة الذهنية .”
“هناك أعداد لا تحصى من البشر وقعوا في فخ كبير حين أضاعوا الشطر الأول من حياتهم في اشتهاء الشطر الثاني وهؤلاء في الغالب سيقضون الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول”
“أظن أن الناس يحبون من أحبوا على تلك الصورة التي رأوهم بها أول مرة،لأنهم يعرفون في قرارة أنفسهم كما يقال أن هؤلاء سيتغيرون وأنهم لن يكونوا أولئك الناس الذين عرفوهم ولذلك يكونون مضطرين للاحتفاظ بالصورة الأولى”
“الغريزة الجنسية من دون كل الغرائز والرغبات الإنسانية كلها , هي التي تتخطى أكثر من غيرها إدراك الإنسان الواعي لنفسه ولأهدافه ومطالبه, وهي أشبه ما يكون ب "كيان منفصل "يحمله الإنسان معه ولا يعيه أو يفهمه في الغالب”
“من أكثر من يدعو للكراهية الزاعمون للتدين، سواء المسلمين منهم والمسيحيين واليهود والبوذيين أو غيرهم. المشكلة أن الصورة الذهنية لرب هؤلاء فعلاً غير الصورة الذهنية التي هي الحقيقة. لا يمكن أن تكون هذه الحقيقة عن الرب. لا يمكن أن يكون الرب بهذه القسوة، والعنصرية، والكراهية. كلما قرأت كتابات الكاتب السعودي عبد الله القصيمي في كراهيته للنبي صلى الله عليه وسلم ولغته الاستهزائية لله سبحانه وتعالى وغضبه الشديد على الدين، تذكرت المكان الذي نشأ فيه، وكيف نشأ متديناً متشدداً ومناصراً للدين، بل لا زالت السعودية لليوم تطبع كتابه في الرد على العلمانيين! وذلك من قوته. قلت مراراً أن الفترة القادمة قد تشهد إلحاداً وردة بسبب الكبت سنوات. لهذا السبب فإني أعتقد أن الملك عبدالله مدرك لهذه الجزئية وهو يتعامل معها بالانفتاح أكثر خشية الردة العكسية”
“ولكني أظن أن الناس يحبون من أحبوا على تلك الصورة التي رأوهم بها أول مرة، لأنهم يعرفون في قرارة أنفسهم، كما يقال، أن هؤلاء الناس سيتغيرون، وأنهم لن يكونوا أولئك الناس الذي عرفوهم، ولذلك يكونون مضطرين للاحتفاظ بالصورة الأولى”