“أبتلع لعابا زبديا، أمضع ترابا ممتلئا بدود ينعقد في حلقي، ويكشط جدار الحلق، فمي ينهار متلويا، ومثقوبا بالأسنان التي تحركه وتلتهمه، الأنف يصبح طريا، وهلام العينين يذوب، وخصلات الشعر تشتعل في ومضة واحدة مشهد احتضار سوزانا سان خوان بيدرو راموس - خوان رولفو”

خوان رولفو

Explore This Quote Further

Quote by خوان رولفو: “أبتلع لعابا زبديا، أمضع ترابا ممتلئا بدود ينعقد … - Image 1

Similar quotes

“كل تنهيدة هي بمثابة جرعة حياة تخرج من المرءخوان رولفو - بيدرو راموس”


“كان ثمة قمر كبير في منتصف الدنيا، وقد فقدت عيني وأنا أتطلع إليك، كانت أشعة القمر تتصفى على وجهك، ولم أكن أتعب من رؤية هذه الرؤيا التي هي أنت، ناعمة، مضمخة بقمر، فمك مفتوح قليلا، رطب، مقزح بالنجوم، جسدك يشف في مياه الليل، سوزانا، سوزانا سان خوانبيدرو راموسخوان رولفوت صالح علماني”


“_وروحك؟أين تظنين أنها ذهبت؟_لابد أنها تهيم على الأرض مثل أرواح كثيرة اخرى،تبحث عن أحياء ليصلوا من أجلهاربما إنها تكرهني للمعاملة السيئة التي عاملتها بها،ولكن هذا لايقلقني لقد استرحت من عادتها الذميمة بالتأنيب.فقد كانت تملأ بالمرارة حتى القليل مما كنت آكله،وتجعل ليالي لا تطاق وهي تملؤها بأفكار مقلقة عن صور لمحكومين بالعذاب الأبدي وأشياء من هذا القبيل.وعندما رقدت لأموت،رجتني أن أنهض وأتابع جرجرة الحياة،وكأنها مامتزال تنتظر معجزة ماتنظف خطاياي.لكنني لم أكبد نفسي ولو مشقة المحاولة،وقلت لها: هنا انتهت الطريق.ما عادت لدي قوة للمزيدوفتحت فمي لتخرج منه.ومضت.وأحسست بخيط الدم الذي كانت ترتبط به إلى قلبي وهو يسقط بين يدي .دوروتيا”


“أريد إقناع نفسي بأنك طيب وأنك تتلقى هناك تقدير الجميع،إنما ليس كافيا أن تكون طيبا.الخطيئة ليست طيبة.وللقضاء عليها يجب أن تكون قاسيا وصارماأريد أن أصدق أنهم جميعا مازالوا مؤمنين،إنما لست أنت من يحفظ لهم إيمانهم ،إنهم يحتفظون به بسبب الخرافة والخوفالسيد القسيس كونتلا”


“تحت دقات و أجراس الساعة, التي كانت تحسب الإيقاع الذي كان, تحت قانونها الوقتي, يتطور مسلسلا مظلما من معاني الاستمرار و من هدف غير متوقع. حبكة ما كانت تخص وجودها و التي كانت تبدو أنها تنظم نفسها من وراء ظهرها. لم يكن من خلف ظهرها تماما, و إنما في الجزء الأكثر ظلمة في حياتها.”


“نحن لا نعرف ماذا نقول عن الأولاد, لأنهم طيبون و سيئون في الوقت نفسه, و تأكدت أن المرء يحبهم فقط عندما يتوافقون مع الفكرة التي كونها عنهم. فضلا عن أن الأولاد جزء منتزع من جسدك, و هذا -حتي لو ألفناه- غريب جدا. الأولاد كما لو أنهم من حي آخر, مع أنهم يقطنون هنا في هذا الحي”