“وَبَرْدُ الجَنوبِ له أَلْفُ بَرْدِ الشَّمالإذا كانَ دون حَبيبْوأصرخُ في ظُلُمات الطّريقِأُسائِلُ عَنْ وَردةٍ بِعَبيرِ شَذاها تُقيلُ خُطايَولا مِنْ مُجيبْأُنادي ... أُحَيْبابَ قلبي...فأدرِكُ أنَّ صَدَى الصَّوْتِ ضاعَوأنفاسَ رُوحي اضْمَحَلَّتْولَمْ يَبْقَ في القلبِ غيرُ الوجيبْ”
“بلقيسُ :أسألكِ السماحَ ، فربَّماكانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي ..إنّي لأعرفُ جَيّداً ..أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ ، كانَ مُرَادُهُمْأنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي !!!”
“البَابُ مَا قَرَعَتْهُ غَيْرُ الرِّيحِ في اللَّيْلِ العَمِيقْالبَابُ مَا قَرَعَتْهُ كَفُّكِ .أَيْنَ كَفُّكِ وَالطَّرِيقْنَاءٍ ؟ بِحَارٌ بَيْنَنَا ، مُدُنٌ ، صَحَارَى مِنْ ظَلاَمْالرِّيحُ تَحْمِلُ لِي صَدَى القُبْلاَتِ مِنْهَا كَالْحَرِيقْمِنْ نَخْلَةٍ يَعْدُو إِلَى أُخْرَى وَيَزْهُو في الغَمَامْ”
“ٌلو أنَّ في قلبي عِظاملَسَمعتِ كُلَّ ليلةٍ تحطيمَ عِظاميٌولو كان لِلعِظامُ قَلبلَرَقَّتْ قلوبُ العُشاقِ على حُطامي”
“الرقية المكيةصَبَّحْتُهاوالخيرُ في أسمائهامسَّيتُهَاوالنورُ ملءُ سمائهَاحَيَّيتُهَابجلالِهَاوكمالِهَاوبِمِيمِهَا وبِكَافِهَا وبِهَائِهَاوغمرتُ نفسيفي أقاصي ليلِهَافخرجتُ مبتلاً بفيضِ بَهائهَاوطَرَقْتُ ساحاتِ النَّوىحتّى ظَمِئْتُ إلى ثُمالاتِ الهوىفَسَقَيتُ رُوحي سلسبيلاً مِنْ مَنَابعِ مائِهَاوَنَقَشْتُ إِسْمِي في سواد ثيابِهَاوغَسَلْتُ وجهي في بياضِ حيائِهَاوكتبتُ شَعْرِي عندَ مسجدِ جِنِّهَاوقرأتُ وِرْدِي قُرْبَ غارِ حِرَائهَا”
“اللهم لا تجعل لفاجر علي منة ،فتجعل له في قلبي محبة”