“"إن الإسلام الذى أباح للمسلم أن يعيش مع الكتابية تحت سقف واحدلا يمكن أن يضيق بأن يعيش الجميع فى وطن واحد.”
“إن المتدينين من قديم ولا يزالون إلى الآن يتعثرون فى قضايا خلقية , واجتماعية , وسياسية كثيرة , بل إن تصوراتهم الثقافية موضع دهشةٍ ... فيوجد من يؤلف ضد دوران الأرض حول الشمس , ويؤيد موقف الكنيسة فى العصور الوسطى , ويدعى مع ذلك أنه سلفى !! ويوجد من يأمر تلامذته بتخريق صور الأحياء فى كتبهم , لأن التصوير حرام ! ويوجد من يرى أن كشف الوجه نوعاً من الزنا , أو طريقاً اليه , ويوجد من يهاجم كون الأمة مصدر السلطة !!, ويوجد من يتنكر بقوة ٍ لتكوين الاحزاب , ولا يهمس بحرف ٍ ضد تقييد الحريات !!, ويوجد من يحسب إقامة الصلاة مغنياً عن تعلم الصناعات , ويوجد من يعيش مع أعداء الإسلام فى القرن الرابع , يهاجمهم وينال منهم , ولا يدرى شيئاً عن أعداء الإسلام فى هذا القرن !!!!ألا يمهد هذا كله لإلحاد مدمر !!!”
“إن الإسلام وحده هو الذى صان شخصية المرأة ورد كل عدوان عليها وفق قاعدته: " لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض". والذى يحز فى نفسى أن جمهورا من المتدينين الجهلة فى بلادنا تبنّى مفاهيم الجاهليات اليونانية والرومانية وغيرها وقرر أن يحيا فى نطاقها، وزاد إلى هذه السفاهة أن قرر الدعوة إليها بحسبانها مفاهيم إسلامية . كيف نحمى الإسلام من أصدقائه الجهلة؟ فهم أضر عليه من أعدائه السافرين”
“الحق أن التوقف فى هذا المجال(يقصد الفقه) ليس إلا امتدادا للكسل العقلى الذى سيطر على مسيرة الإسلام التاريخية أمدا ليس بالقصير..!!”
“الإسلام ليس دينا غامضا حتى يحتاج فى فهمه وعرضه إلى إعمال الذهن وكدالفكر. إن آيته الأولى: هى البساطة! وميزته التى سال بها فى الآفاق: هذه السهولةالبادية فى عقائده ٬ وشعائره وسائر تعاليمه. وأشد الإساءات إلى الإسلام أن تسلك بهمتاهات الفلسفة ٬ وأن تدور به مع حيرة العقل الإنساني فى البحث عن الحق ٬ بعيدا عن هدايات الله ٬ وسنن المصطفين الأخيار من عباده !! كما أن من أشد الإساءات ٬ أن يتسلطعلى هذا الدين أقوام لهم عاطفة ٬ وليس لهم ذكاء ٬ أو لهم ذكاء ٬ ولكن الهوى يميل بهم عنالصراط المستقيم”
“الولاء الشكلى للإسلام مخادعة ٬ ومن المستحيل أن نرتبط روحيا ومنهجيا بالماركسية أو بالصليبية وفى الوقت نفسه ندعى الإسلام.. يجب أن تعود الروح لعقائدنا وشعائرنا وشرائعنا ٬ والمسلم الذى يستحى من الصلاة بينما يستعلن اليهودى بصلاته فى أرقى العواصم لا يمكن عده مسلما!.ولن ننال ذرة من عناية الله إذا اتخذنا الدين لهوا ولعبا”
“والحق أن تعاليم الإسلام المستفادة من كتابه وسنة رسوله وتطبيق السلف الأول لا يمكن أن ترفضها الغربيات الواعيات.حتى تعدد الزوجات! فإنى رأيت فى حديث بعض النسوة الألمانيات أن التعدد أفضل وأشرف من المخادنة٬ وكاد الألمان فى أعقاب الحرب العالمية الثانية يصدرون تشريعات تبيح التعدد لمعالجة الزيادة الهائلة فى عدد النساء!غير أن الكنيسة تدخلت معترضة فوقف التشريع”