“كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك.”
“ ليس هذا زمانه ولا زماننا فلنحمل ما نقدر عليه من متاع و نرحل فبلاد الله واسعة أو نبقى مسلمين أمرنا لله و للأسيادنا الجدد و نعيش”
“احنا اتفرقنا و على الله الرجوعو المفرّق و المجمّع ربنا(من تراث أغاني العرس الفلسطيني)”
“سألت نفسي هو كان قريب و جوه و أنا بره و بعيد، واقفة على الشط باقول بيغرق وقلبي مخلوع، وهو في البحر الغريق بيعوم”
“و لكن كوابيس النوم تقتصر في الغالب على بضع صور صامتة و خوف المطارَد أو الشعور بالاختناق. الكوابيس وديعة و طيبة و لها حدود.هنا يفيض الجنون: طائرات تقصف. بوارج. مدفعيات ثقيلة. قنابل.... ينقطع الماء. تنقطع الكهرباء. و الخبز ينقطع. تذهب للبحث عنه، تنفجر الأرض بين قدميك. سماء الله تعاديك على مدار اليوم. حصار من الجهات الستّ.”
“أحبها كثيراً، علقت بخلاياه وارتبطت كل ذكرياته الجميلة بها ..”