“لا تقل أنك تشتاقني ، أشرب من هذا الكأس المر وحدك !”
“يكفي في هذه البلاد أن تقولَ أنك مصابٌ بلوثة، حتى يصدّق الآخرون أنك مصابٌ بلوثة، ويضعوا منذ هذه اللحظة كامل جهدهم في إقناعك أنك مصابٌ بلوثة. يكفي أن تزعم أنك كنتَ البارحة ضحيةَ صرعٍ مفاجئ، حتى يبدأوا بالدهشة من أنك لم تعُد تصابُ بالصرعِ مثلما كنت تصاب به في ما مضى في أحيانٍ كثيرة. يكفي أن تشكو من تمنّع الكلمات وصمودها أمام الأفكار البسيطة التي تتخبط بين جدران رأسك مطالبةً بحرية الخارج الكبير، حتى يستغربوا من أنك صرت تنطق بعبارتك فلا تتلعثم. وكأن لا حرية للوهم والإشاعة الذاتية في هذا العالم. أو كأنَّ أحداً لا يحق له أن يقهر وسواسه.”
“نحن نختلس من أقدارنا لحظات.. لحظات تخبرني أنني حمقاء و أنك أكثر حماقة مني”
“لا يكفي أن تكتب في الاستمارة((مواطن سوفياتي))..بل يجب أن تكونه،لا يكفي أن تكتب ((عضو الحزب الشيوعي)) بل يجب أن تكونه،لا يكفي أن تكتب ((لغتي الأم هي الآفارية)). بل يجب أن تكون هذه اللغة لغتك الأم بالفعل، وأن تملك الرجولة فلا تخونها.”
“أتمنى أن لا تنجو من الأشياء التي تحب. أن تبقى سلطتها عليك جارحة بما يكفي. وتظل مألوفة لك. أن تتعثر بها كلما ظننت أنك نسيت وتزل قدميك. أن يخذلك الطريق في كل مرة. كما فعلت معي لمرات. أنت الذي دفعتنا للطريق الذي لا نحب.”