“الهدف من الدعوة إلى القيم هو دفع الناس للالتزام بما يستطيعونه منها، وليس الهدف أن يتحول البشر إلى رهبان وقديسين. كلّنا نتعرض إلى لحظات ضعف وانكسار في حياتنا، ونمارس أحياناً عكس ما نقول، ليس لأننا لا نؤمن به، ولكن لأنها طبيعتنا الإنسانية التي وضعها الله تعالى فينا، والتي تتجاذبها الأهواء من حين إلى آخر، ولكننا نعود في لحظة ما، وهي لحظة الحقيقة، ونشتاق إلى فعل الصواب وممارسة القيم العُليا التي نشأنا عليها.ياسر حارب”