“عندما يقف الزوج في الشرفة ويولي ظهره لمن في البيت .. فإنه يفعل ذلك لأن رغبته ليست جارفة في أن يقف في الشرفة ؛ بقدر ما هي جارفة في أن يولي ظهره لمن في البيت !”

أحمد صبري غباشي

Explore This Quote Further

Quote by أحمد صبري غباشي: “عندما يقف الزوج في الشرفة ويولي ظهره لمن في البي… - Image 1

Similar quotes

“قرر أن يصبح أديباً .. لذا ، وضَعَ قلبه وعقله في جوالٍ من لُغته حَمَله على ظهره ، ليمضي في رحلةٍ مدتها الزمان ووسعها الكون !”


“إياك أن تظن أن أياً منا قد خُلِق إنساناً كاملاً .. الحقيقة هي أن كلٌ منا قد خُلِق نصف إنسان .. نصفٌ مذكر يبحث عن نصفه المؤنث الذي يلائمه ، ونصفٌ مؤنث ينتظر نصفه المذكر الذي يحلم به ليأنس .. أي أن الاثنان هما في الواقع إنسانٌ كاملٌ واحد ..والدليل على ذلك أنه بإمكانك التحكم بمشاعر وأعضاء حبيبتك وكأنها منك تماماً ..هل باستطاعتك أن تفعل ذلك مع بشرى آخر سوها ؟!قلبها .. أليس بإمكانك أن تزيد من دقاته في أي وقت تشاء إذا ما بُحت لها بحبك ؟!وجنتاها .. أليس باستطاعتك أن تخضبهما بالحمرة المحببة في أي وقت تشاء إذا ما تغزلت فيهما ؟ّ عيناها .. أليس بمقدورك أن تثبتهما في عينيك في أي وقت تشاء إذا ما نظرت لها ؟! هذا الملكية المفرطة تؤدي لتحكمٍ تام .”


“الديموقراطية اليوم : هي أن تقول " لقد قررتُ " ثم تجد في نفسك بعد ذلك الصفاقة الكافية كي تقول " فلآخذ رأيكم " !”


“لا تعد بكيّ الملابس ، وإعداد القهوة ، وطلاء الجدار ، ودق المسامير في نفس الوقت .. لأن المشكلة تكمن في أنك بعدما تعطي وعوداً بفعل هذا كله قد تكتشف في النهاية أن لك ذراعين فقط !”


“إن المزية المهمة جداً في الأطفال ، والتي تجعلنا نصفهم بالبراءة ، هي أن الشَّعر لا ينبت في شواربهم وذقونهم .. مما يخبّئ اتجاهاتهم الفكرية وانتماءاتهم حتى حين !”


“النكسة في هذه القضية لا تتمثل في ضياع (صدّام حسين) بقدر ما تتمثل في ضياع صوت الأمة القادر على الاعتراض والتمسك بالحقوق البديهية .. فكرة أن يأتي غريب ليضرب ابني ويدميه ويذله ويمسح بوجهه الشارع على مرأى ومسمع من الكل لأن ابني هذا اعتدى على أشقائه – أولادي أيضاً – هي فكرة مرفوضة تماماً بالطبع ولن أسمح بها .. حتى ولو كان ابني المعتدي هذا بذيئاً وطائشاً ومتمرداً وزانياً ومدمناً للمخدرات وفيه كل عِبَر الزمن .. انقل هذا الأمر لأي شخص بسيط في الشارع واحكِه له ستجد عبارته العفوية الدارجة موجهة للغريب : " وانت مال أهلك ؟!! " .. العبارة التي كنت أحلم أن تصدر حرفياً أو عملياً من أي حاكم عربي كتحرك بديهي وطبيعي .. لكن يبدو أن الخيال يصل بي أحياناً لآمادٍ بعيدة .”