“يَعلمُ أَنها طاهيةٌ ماهرة ، يَكتفي بِمُراقَبَتِها تَخبِزُ الكعك و في قَلبِهِ أُمنيةٌ أن تكون لَهُ وحده هي و كعكاتها”
“التَجاعيد التي تَملأ وجوه المُسنين ، هي حِكايات بدأت و انتَهت في زمن ما ..هي حَصيلة ضَحِكات و دَمعات خَجلوا أن يَتركوها في الماضي فأَخذوها ملامحاً تُزيِّنُ وجوههم في الحاضرِ و المستقبل !”
“سأدُّسُ لكَ إكسير النسيان في الكعك ، لتبدأَ ذاكرة جديدة ، في سطورها إمرأة واحدة ، هي أنا !”
“مؤلمٌ أن تكون سببَ مُعاناةِ و احتِضار أَحدهم !”
“لا أحد في هذا العالم يتمنى لك الخير و التوفيق في كل خطوة ، إلا الله ! لذلك هو وحده من يستحق حمدك و شكرك !”
“أُفضل أن أحتضن حزني بَعيداً أن أنعزل عن صَخبهم .. و أبكي وحدي ! أن أدفن رأسي في الوسادة .. أتذكر خيباتي الاستثنائية .. و غيابك .. دون أن يَدسَّ أحدهم أنفه في حزني و يختنق ! أن أرتدي ابتسامتي الباردة على عجل و أواجه بِها يوم غيابٍ طويلٍ !”
“شَمس صباحٍ آخر تسطع باللامبالاةِ ذاتها ، بالنشاط و الحُرية ذاتها .. و كأن شيئاً لم يَكأن .. و كأن أحداً لم ينتحب طوال الليلة الماضِية .. حتى الهذيان ..! سجادة الصلاة في مكانها .. مغرورقة بالدموع و الدعوات و الصلوات .. ذاكرتي لم ينقص من مقدارها شيء .. وحده قلبي لم يَكن بين أضلعي و لم يَسقط خلال نَومي عن السرير ! تسّرب مني إلى غاباتٍ موغلة .. .. .. رحل ! ☁ بما أن الصباح لم يكترث بحزني سأحاول أن أبدأ صباحي بكوبٍ من القهوة مع بضعِ ملاعق من الأمل !”