“فيا ذات العيون الخضردعى عينيك مغمضتين فوق السر.....لأصبح حرا!!!”
“ أو كان الصبي الصغير أنا ؟ أم ترى كان غيري ؟ أحدق لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي و العيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي”
“هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..”
“فى صمت " الكاتدرائيات " الوسنانصور " للعذراء " المسبلة الأجفانيامن أرضعت الحب صلاة الغفــــــرانوتتمطى فى عينيك المسبلتينشباب الحرمانردّى جفنيكلأبصر فى عينيك الألوانأهما خضراوانكعيون حبيبى ؟كعيون يبحر فيها البحر بلا شطاّنيسأل عن حبّعن ذكرىعن نيسان !قلبى حران , حرانوالعينان الخضراوانمروحتان !”
“لا تصالح ..ولو حرمتك الرقادصرخاتُ الندامةوتذكَّر..(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)أن بنتَ أخيك "اليمامة"زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-بثياب الحدادكنتُ، إن عدتُ:تعدو على دَرَجِ القصر،تمسك ساقيَّ عند نزولي..فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-فوق ظهر الجوادها هي الآن.. صامتةٌحرمتها يدُ الغدر:من كلمات أبيها،ارتداءِ الثياب الجديدةِمن أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!من أبٍ يتبسَّم في عرسها..وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،لينالوا الهدايا..ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)ويشدُّوا العمامة..لا تصالح!فما ذنب تلك اليمامةلترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،وهي تجلس فوق الرماد؟!”
“تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَأنك إن متَّ:للبيت ربٌّوللطفل أبْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟”
“لا تصالحْ!..ولو منحوك الذهبأترى حين أفقأ عينيكثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟هي أشياء لا تشترى..:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..وكأنكماما تزالان طفلين!تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَأنك إن متَّ:للبيت ربٌّوللطفل أبْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟إنها الحربُ!قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العربلا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!”